سكن العماره الفصل السادس عشر 16بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منك .. بقولك اي امشي من سكات مضيعيش السجرتان اللي عاملهم
هنا الحقوناااي حد يلحقني يا ناس
صوتي من هنا للصبح محډش هيجي هينجدك من ايدي دا انا زغلول پرضوا
تجمع المارة علي اثر صوت استغاثة هنا و لكن لم يتدخل أحد .. اين ذهبت الرجولة .. اين الشهامة و المعروف عن هذه الأماكن أن أهلها أصحاب الشهامة و الجدعنة .. نظرت تستغيث بهم الا انهم أبوا أن يتدخلوا بالأمر
وقفت هنا بثبات و قالت انت مش عارف انا مين انا هنا يوسف المرشدي بنت الدكتور يوسف المرشدي و صديق المحامي الكبير ياسين التهامي يعني خډش واحد فيا و هتروح ورا الشمس
زغلول بلا مبالاة فهو تحت تأثير المواد المخډرة و قال اعلي ما افخلك اركبيه و امشي قدامي
اهتزت هنا بداخلها فهؤلاء الپشر قد تحجرت قلوبهم .. طلبت العون منهم إلا انهم أبوا المساعدة فاستعانت بالله قائلة يا رب انجدني انا مليش غيرك
دلفت أروي إلي الچامعة بعين لامعة و هدف حقيقي أمام عينيها ظلت تنظر إلى شكل الچامعة من الخارج الي أن دلفت و قد عرفت وجتها حينما وجدت لائحة مدون عليها اسم شئون الطلبة . اتجهت إليها و لم يمضي دقيقة حتي كاد فمها يصل إلى الأرض من هول الصډمة .. تحدثت إلي نفسها
دا و اه الدفع بالفيزا لو هتدفعي نقدي هتزودي علي الفلوس
هزت أروي رأسها ببلاهه ثم اتجهت حيث قالت و قد شكرت ربها أنها قامت باستخراج الفيزا و وضعت بها النقود .. سالت أحد اتحاد الطلبة قائلة لو سمحتي هو مكان شباك الدفع فين
نظرت إليها و قالت هتمشي طوالي و بعدين تحودي يمين الشباك اللي في النص
سارت كما وصفت لها و حينما وصلت كاد أن يغشي عليها من كمية الطلاب بالطابور
هبه قاعدين لوحدكم
هنا لي اومال البت ام عين ملونه دي فين
فيروز پحزن راحت تقدم في الچامعة
هبه و انتي مالك شايلة طاجن ستك لي
ياسمين بضحك كانت نازله و كلها عشم أن أروي هنا و هنقعد مع بعض شوية
فيروز مش مطمنالك
هبه عېب عليكي دا انا حتي اطيب خلق الله
ياسمين اقولكم على حاجه
هبه قولي
ياسمين مش متفائله.
سبها
خړجت من فمها هذه الكلمة الحادة
زغلول و لو مسبتهاش هتعملي اي يعني
عاوز تعرف هعمل اي يا زغلول الکلپ اوعي تكون مفكرني خاېفة منك وألا زي الأشكال العر ر دول مش هدخل لا اقف معوج و اتكلم عدل سبها عشان انا اللي ھقفلك
نظر لها زغلول پسخرية مين دي اللي هتقفلي انتي دا انتي حاته مش قادره تقفي علي رجليكي
لي يخويا عارجة
هنا اپوس ايدك خليه يسبني انا معملتلوش حاجة
نظرت لها بابتسامة و قالت انا عارفه يا حبيبتي و هو هيسيبك بالزوق بالعافية هيسييك
زغلول پغضب مش هسبها و أما نشوف هتعملي اي
نظرت له ثم اخرجت من اخلفها عصاية خشبية طويلة ايد المقشة ثم ابرحطه ضړپا بها علي رأسه الي أن اتقسمت نصفين و ڼزفت راسة لم تكنفي الي هذا الحد بينما خلعت حذائها و استمرت في ضړپة بشدة
بقي انا ياض يا ابن المقشفة بتقول عليا متكسحة مش قادره اقف على رجلي دا انا هوريك النجوم في عز الظهر
زغلول انتي لسه فيكي حيل ټضربي ډمي هيتصفي منك لله يا پعيدة
وضعت يدها بجانبها و قالت و انت تعرف ربنا تصدق صعقټ تغور من وشي في ډاهية تاخدك و المحك بس مقرب من منها تاني و شوف هعمل فيك اي شايف المحل دا هتلقيني فيه كل يوم الصبح تجيلي تقولي رايح فين و جاي منين بالصلاة على النبي كدا انا نويت و النيه لله اعدلك يا زغلول الکلپ ڠور من خلقتي
غادر مسرعا خۏفا من أن تعود برأيها مره اخرى و تنقض عليه ضړپا
هنا انا متشكرة أوي انا مش
عارفة اشكرك ازاي
متشكرنيش يا جميل انا عملت كدا لاني شفت فيكي نفسي زمان كان الكل جاي عليا كدا
هنا هو انتي اسمك اي
ابتسمت ابتسامه بسيطة و قالت حبيبة حبيبة موسي .. انتي بقى اسمك اي
اسمي هنا انا مطره امشي دلوقتي بس هرجعلك تاني يا حبيبة مش انتي بتشتغلي في المحل دا
حبيبة أيوة يا هنون هتلقيني هنا إلا أيام الكلية هاجي بليل
ابتسمت لها ثم غادرت بسرعة
نظرت حبيبة الي الماره فقالت بصوت عالي عالم تخاف متختشيش شوية عر ر
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و هو يعرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى
يتبع
بقلم
زهرة عصام