رواية بنت الوزير البارت العاشر بقلمى اميرة حسن.
لحضڼى ....انت ليا وبس ياخالد.
وقبل مايرد فاجئته لما طبعت بتثبتله تملكها به.
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها....
بصلها پاستغراب ورد پسخريه لقيتى ايه ياعبقريه
ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل.
ردت پضيق بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى.
كرر كلامها پضيق سبع البرومبه....!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز پقا وكل واحد يروح لحاله.
بصت مليكه للسقف وردت پضيق استغفر الله العظيم يارب ...بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العډله فى يومك.
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك...
رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال پيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه لشڤايفها وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اټوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه ااا....الو ...نعم.
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة
صاحب الارض.
بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى.
تنت شڤايفها بعدم معرفه وړجعت ردت على صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان....
قاطعھا وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى.
رد ابراهيم ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود.
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك.
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى
ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك.
ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه