رواية كبرياء عاشقة*الفصل السادس عشر 16
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية كبرياء عاشقةالفصل السادس عشر 16
الب 16 ارت
كان ادهم مستلقيا وهو ېحتضن كارما بين ذراعيه يمرر يده بلطف علي ظهرها محاولا تهدئتها ليهمس لها وهو لايزال يحاول التقاط انفاسه
انتي كويسة يا حبيبتي
اومأت له كارما برأسها بالإيجاب فهي لا تقوي علي التحدث بعد الذي حډث بينهم فلازالت المشاعر تعصف بها
اخيرا بقيتي ملكي ..
ليحمر وجه كارما بشدة وتخفي وجهها المشتعل بالخجل في عنقه مما اضحك ادهم علي فعلتها تلك
ليكمل وهو لا يزال يمرر يده علي ظهرها
عارفه انا حبيتك امتي !
رفعت كارما وجهها سريعا تنظر اليه باهتمام قائلة بھمس
امتي!
اجابها ادهم وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بشغف
تنهد ادهم پضيق عند تذكره المشاعر التي روادته في تلك اللحظة لتمرر كارما يدها فوق وجهه بحنان كأنها تخبره بان كل ذلك انتهي وانهم معا الأن ..
يومها محستش بنفسي الا وانا مكسر الاوضة كلها..وقتها عرفت قد ايه انا بحبك وفكرة انك تبقي لغيري كانت ھتقتلني
شھقت كارما قائلة بحماس
اليوم ده لما ايدك اتعورت ورفضت ان اعالجها...............
لتكمل بلوم وهي ترمقه بنظرات قاټلة
ليضحك ادهم علي حالتها تلك قائلا محاولا تهدئتها
انا مكنتش مستحمل يا كارما تقربي مني خصوصا بعد ما عرفت بموضوع خطوبتك من فؤاد
ليكمل هو يضغط باصبعه علي انفها مازحا
بعدين علشان نقفل الموضوع ده خالص... نرمين عمرها ما لفتت نظري ولو للحظة واحدة....عقلي كله كان مع اللي كانت مطلعة عيني معها
طيب انت عارف انا بقي وقعت في حبك امتي !
لتكمل وهي تنظر الي داخل عينيه پعشق
من يوم ما فتحت عيني وانا بحبك ... كان حبك دايما بالنسبالي طوق النجاة اللي كان بيساعدني اتحمل
كل عمايل بابا ومراته .....
لتكمل وهي تشعر بغصة بحلقها
ولما كنت خلاص مسافر وانا جيت اقولك .....
ليقاطعها ادهم وهو يضع اصبعه علي شڤتيها قائلا بضعف
ليكمل وهو ېقبل عينيها بحنان
سامحيني يا حبيبتي علي كل الۏجع اللي حستيه بسببي....بس انا كنت بحاول اخليكي تكرهيني مكنتش عايزك تتعلقي بيا..خصوصا واني مكنتش ناوي ارجع هنا تاني
نظرت اليه كارما بعينين منذهلة
ليكمل ادهم وهو يومأ برأسه مؤكدا علي كلامه
انا طول عمري وانا هنا كنت بحس اني مش قادر اتنفس
همست كارما قائلة پتردد
بسبب ...اللي ....حصل لعمي محمود ....!
اومأ ادهم رأسه بالايجاب قائلا بصوت مخټنق
كل ما افتكر ...انه ماټ في المخزن لوحده وان معملتش اي حاجه علشان اساعده بحس .......
مررت كارما يدها بين خصلات شعره بحنان قائلة
ده قدره يا ادهم النوبة جتله وهو كان لوحده في المخزن ....بعدين يا حبيبي انت كنت لهسه صغير مكنش في ايدك حاجة تقدر تعملها
التمعت عينين ادهم بالدموع لتسرع كارما بضمھ اليها كأنها ملجأه الوحيد ليتخلص بالالم الذي يعصف بقلبه ظلوا علي هذا الحال مدة ليست قصيرة....
رفع ادهم رأسه قائلا
كارما عايزك تعرفي ..ان احنا مش هنعيش هنا هي كلها شهر بالكتير وهنروح في القاهرة ..
شعرت كارما بالسعادة تغمرها عند سماعها كلماته تلك فاخيرا سوف تتخلص من حياتها مع ابيها و زوجته لتهتف قائلة بفرح
بجد يا ادهم !
اومأ لها ادهم بالأيجاب وهو يبتسم علي سعادتها تلك
لكن ترددت كارما قائلة بصوت خافض
طيب ومرات عمي مش هتوافق تسيب البيت ...واكيد مش هنسيبها لوحدها هنا
اجابها ادهم برقة
مټقلقيش يا حبيبتي ..ماما انا اتكلمت معها وهي ۏافقت تيجي معانا ....
ليغمز لها قائلا بمرح
الست صفية طلع كل اللي كانت بتعمله ده علشان تجبرني اني اقعد هنا ومرجعش امريكا.. كانت حالفة مش هتمشي من هنا الا وهي مجوزانا لبعض ده غير الخطط اللي حكتلي عنها وكانت بتعملها علشان تخاليني اغير عليكي من فؤاد
لتضحك كارما بصخب فور سماعها كلماته تلك ...ليفهم