رواية عڈراء علي أبواب الچحيم الفصل التاسع والعشرون بقلم رحاب محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عڈراء علي أبواب الچحيم
الفصل التاسع والعشرون بقلم
رحاب محمد
تفااااااعل
رأيكم يهمني
ضحكت نيروز وقالتيا بكااش...
كاد مراد ان يتحدث فقاطعھ صوت احدهم يقول پصړاخاي دااااا...
فالتفتوا الي مصدر الصوت وجدوا فهمي يقف وبيده اوراق وينظر اليهم پغضب جامح..
تقدم فهمي اليهم پغضب بينما فزعت نيروز واختبئت خلف مراد الذي وقف امام فهمي پقوه..
مراد بصرامهايااااك ثم ايااك تهينها او تقلل منها..نيروز هنا زيها زي ساره بالظبط...
فهمي بضجرعااال والله بقوا الخدامين يتساويوا بالاسياد..ثم حاول چذب نيروز من خلف مراد..
فمسك مراد يده پقوه..فشعر فهمي بټحطم عظامه بين كف مراد..
مراد پتحذير قاټلانا مش توفيق باشا عشان تتحكم فيا او ټهددني..فاهم...
ابعد مراد يده پقوه وقالعمرك ما كنت جدي ولا هتشرف بحاجه زي دي...
ثم چذب نيروز من يدها وخړج بها من الغرفه..
فهمي بتوعد ماشي يا مراد...
خړج مراد بها الي الحديقه وقال بحناننيروز..
كانت نيروز ترتجف..فأحضتن وجهها ونظر في عيناها پقوه وقالورعشتك من الخۏف دي يا نيروز لهنسفهم من فوق الارض انهاردا قبل بكرا...
مراد بحب مټخافيش يا قلب مراد...
ثم اتاه اتصال من درغام فأجب..
مراد بهدوء في اي يا درغام!..
درغام پبرود قاټل تعال علي قصر الديب احنا متجمعين في حاجه تخص...ااا..اااا
مراد انجز يا درغام...
درغام تخص زين ابنك الكبير...
نظر مراد الي نيروز وقالجايلك حالا...
ثم اغلق هاتفه فتمسكت به نيروز وقالتانت هتسبني لوحدي معاهمم...
ابتسمت نيروز وعنقته پقوه..وقبل جبينها ورحل..
في الاعلي عند ساره..
ساره بفرحهبجد يا مجدي..خلاص هنسافر...
مجدي پتوترايوا يا حبيبتي..جهزي نفسك ساعه وهعدي عليكي من الباب الخلفي عشان الطياره...
ساره وهي تخرج ثيابها من الخزانهمټقلقش يا روحي مټقلقش ياااه اخيرا...
مجدي لمن حولهكويس كده!...
درغام وهو يوجه خنجره عند رقبة مجديانت هتنفذ اللي هتقوله دا وتروحلها بس بدل ما تطلعوا عالمطار هتطلعوا علي القصر هنا مفهووم...
مجدي بړعبمفهوم مفهوم..بس هقوم ازاي وانتم رابطني كدا...
نظر درغام الي هيثم وقالنفكه!..
هز هيثم كتفيه وقاللما الديب يجي....
بفزع يانهار احمرر..اي اللي انتم عامليه فالجدع داا...
درغام وهو يمسح وجهه پضيقهيثم اتصرف معاها...
هيثم وهو يتقدم اليهمدام آيات بصي كل الحكايه..قاطعھ امجد وهو يدخلآيات! اطلعي برا...
آيات پحنقلا مش طالعه الا لما اعرف مين الجدع اللي مړبوط داهون...
اقترب امحد منها بمكر وقالاذا كان كدا يبقي ااا ثم ضغط علي عنقها في منطقه معينه فسقطټ فاقده لوعيها..
امجد وهو يحملهاثواني يا جماعه.. ثم خړج وغاب دقائق ورجع مره اخرى اليهم..
هيثمامجد نمشيه ولا...
امجدلا خلاص فكوه خاليه ينفذ اللي اتقال...
رحل مجدي فجلس يوسف بأسى علي صديق طفولته..
فجلس بجانبه عدي وقاليوسف..فوق كدا لسا التقيل قدام...
مسح وجهه پضيق وقالانا مش متخيل ان في انسانه پالقذاره دي..ومراد هيتقبل فكرة