رواية زهرة وزين الفصل الثاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
"زهرة بإحراج: انت هتفضل كده فين التيشرت بتاعك؟!
'نظر لها بعدم فهم: ماله التيشرت بعد لحظات إستوعب ماذا تقصد وضحڪ قليلاً علي خجلها وأكمل ما يفعله
بقلمي نورا محمد
_حضري الوكل للعرسان يا نادية
_الوكل جاهز من بدري يا سيد البلد كلها والناس واقفين برا عايزين يباركله لزين
_اني طالع أقعد برا وقولي لصفية تجيب القهوة في المنضدرة
ودلفت نادية للمطبخ واحضرت الطعام وصعدت لأعلي ودقت الباب بهدوء
لحظات وفُتح الباب
نادية: صبيحة مباركه ياعريس
قبل زين ييها قائلاً: صباح الخير يا أمي
_صباح النور يا ولدي امال فين عروستك اوعي تكون زعلتها يا زين دي...
' قاعدة جوا اهي ادخلي سلمي عليها
_لا يقلب امك خد الوكل ده ليكم انتو التنين ولما تخلصوا أكل هبعت صفية تاخده
_تسلمي يا أمي واخډ منها الصينية ودخل وحطها علي أقرب سفرة وناده علي زهرة وجلسو لتناول الطعام،، بعد مرور خمس ساعات
زين وزهرة ونادية قاعدين في المنضدرة يتبادلون الحديث
فسأل زين قائلاً
'امال فين جدي يا أمي مشوفتهوش
_جدك الله يعينه راح الأرض ولسة مرجعش لحد دلوقت اكيد مشغول مع العمال زمانه جاي
زهرة پخوف وزعر: ابوي 🥺
نظر له زين پغضب چحيمي: انت اللي جابك اهنه
صابر: جاي اخاد بتي يا زين زهرة هتيحي تعيش معايا في بيت ابوها
'مش حقك تاخد مراتي فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك اي!!!
...... اي اللي رجعك تاني يا صابر
ألتفت الجميع ليروا مصدر الصوت وكان.......
#يتبع
#نورا_محمد_إبراهيم