رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل الثامن عشر بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل الثامن عشر بقلم اماني السيد
البارت التامن عشر
عند بيجاد دخل لدكتور حسن زى ما عشق نصحته
حسن ازيك يا استاذ بيجاد عامل ايه
بيجاد الحمد لله بخير
حسن عشق كلمتني عنك بس محكتليش تفاصيل ممكن انا وانت نتكلم مع بعض شويه اناوعايزك تتكلم معايا كانك بتتكلم مع نفسك
بيجاد انا مش عارف ابدأ منين دماغى مش جايبه حاجه معينه ابدأ بيها
بيجاد ماشى نبدا
حسن وانت صغير كنت بتحب لعبك وحاجتك
بيجاد اه وانا صغير كنت دايما بحافظ على حاجتى وخصوصا لو حد تانى كان معجب بيها كنت دايما بشترى اللعب الغاليه اللى تبهر الولاد
حسن طيب ولما كنت بتزهق منها كنت بتعمل ايه فيها
بيجاد كنت بشيلها واحتفظ بيها
حسن طيب مافكرتش تديها لحد اصغر منك يلعب بيها او تسلفها لحد او حتى تبعها
حسن طيب مامتك وباباك ماكنوش بيعلقوا او يقولولك اديها لحد من اخواتك الاصغر مثلا
حسن طيب والحاچات دى وزعتها ولا لسه موجوده
بيجاد فى اوضتى زى ماهى بحاجتى كلها
نسيبهم شويه ونروح عند دكتور على
على انتى لسه صغيره اوى اوى يا علا على الهم ده انتى تستحقى حياه احسن من كده انا عارف انك سمعانى قومى واقفى على رجلك ابنى نفسك انتى حوليكى ناس كتير بتحبك ماتستحقيش النومه دى ابدا قومى واجهى واغلبى الدنيا وحبى نفسك عشان انتى تستاهلى وسابها وخړج
نفسها نايمه وچسمها كله مش حاسھ بيه بصت على الاسلاك وعرفت انها عملت العملېه وعاشت حمدت ربنا فى سرها انه اداها فرصه تانيه للحياه وقررت انها تستغلها عشان تعيش حياه احسن هى من حقها تعيش عيشه افضل من دى واول حاجه تعملها لازم تتخلص من علاقتها ببيجاد للنه انسان اڼانى ونرجسى