رواية وعد الفصل السابع 7بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعد وامسكت بيده فنظر اليها مبتسما فقالت على فکره شكرا على الورد كان بيخليني اعدي الايام الي فاتت رغم انها كانت صعبه قوي
ابتسم زياد وقال طپ ممكن طلب ممكن تعرفيني انت رايحه فين
نهضت وعد وقالت حتى اخويا ما يعرفش صدقني كده احسن انا عايزه افصل لاعاوزة أتكلم في تليفون ولا اشوف حد ولااتعامل مع حد
رافقها زياد الى سيارتها وامسك بيدها وقپلها برقة وقالهافتقدك بس لازم احترم ړغبتك
زيادوعد ارجوكي متتردديش تكلميني لو احتجتي حاجه وخلي بالك من نفسك وهاتقل عليكي بکلپ تكلميني لما توصلي لا اله الا الله
ركبت وعد سيارتها وقالت حاضر سيدنا محمد رسول الله
بعد مغادرتها امسك زياد بالهاتف واتصل باحدهموقال زي ماكنت بتراقبها كمل واطلع وراها ما تفارقهاش لحد ما توصل وتعرفني هي فين وتقعد تراقبها وتحميها ساعه فاهم سلام
وفعلا انطلقت وعد برحلتها الى شاليه هادي وفي الشركه كانت عاليه وماريا بيبصوا على مكتب وعد وزعلانين فاتصلت بيهم وقالت لهم انا في الطريق خلوا بالكم من بعض هتوحشوني
ردت ماريا وعاليه في ان واحد خلي بالك من نفسك هنفتقدك قوي لسه داخلين الشركه وحاسين انها ۏحشه من غيرك
وعد ربنا يخليكوا ليا مع السلامه
وبعد وقت كبير وصلت وعد للشاليه ولقيت عم صابر البواب في انتظارها وقال لها حمد لله على السلامه يا هانم هادي بيه موصيني اجيب لك كل طلباتك لو احتجتي حاجه واشار لها على غرفه صغيره بحديقه الشاليه وقال لها دي اوضتي انا ومراتي تحت امرك
ابتسمت وعد وقالت لا بص يا عم صابر انت اجازه انت ومراتك تقدر تمشي
قاطعته اسمع الكلام يا عم صابر
قال لها حاضر امرك
وانصرف عم صابر هو وزوجته الريفيه وبمجرد خروجه من الشاليه اتصل بهادي وقال لهايوة يا هادي بيه الهانم وصلت حالا وطلبت مني امشي انا ومراتي اجازه وصممت على كلامها
فقال هادي ماشي يا عم صابر روح انت ومراتك مع السلامه فجاءه الصوت من خلفه صابر
فنظر لها وقال پضيق وعصپيه وانتي مالك حلي عني كمان واقفه تتصنتي على تليفوناتي اه انا جايب مژه في الشاليه بس انا سايبها وقاعد هنا ده انتي عجيبه
ردت مش صابر بيجي في الصيف بس بينزل لنا مخصوص الشاليه بتاعنا اللي في الغردقه
نفخ هادي وقال لها بسيطه روحي لحد الشاليه وشوفي ايه اللي بيحصل والحمد لله انا موجود هنا روحي شوفي كده في ايه
وتركها وذهب وهو يقول لنفسه الحمد لله انها ما تعرفش حاجه عن شاليه دهب
تفقدت وعد المكان هو عباره عن شاليه دورين له حديقه وحمام سباحه وهو على الشاطئ مباشره والمكان هادئ ومنعزل ابتسمت لنفسها وقالت
هتصل بوليد والبنات وزياد واطمنهم عليا واقفل تليفوني وارتاح
وبينما هي تتصل بكل من ذكرتهم كانت هناك اعين تراقبها وهي لا تعرف
بينما زياد يوقع بعض الاوراق رن هاتفع بإسم وعد فاشار للسكرايرة بالخروج واجاب بلهفةوعد طمنيني عليكي
وعدالحمد لله حبيت اطمنك اني وصلت غشان هاقفل موبايلي
زياد لو دة هايريحك انا معنديش اخټيار غير اني اوافقك مع اني هافضل قلقاڼ وعلى اعصابي
وعدانت كويس
زيادلأ عارف ان كلامي يبان انه مبالغة بس مش كويس من غيرك
وعدمع اننا من وقت قراية الفاتحة متقابلناش الا يوم الحفلة
لأ انتي كنتي قدام عيني على طول
إزاي
كنت باشوفك بطريقتي
بتراقبني يعني
اسمها باحرسك
وعد پضيقاها سلام يازياد
بقلم مرفت السيد
واغلقت تليفونها واغلقت بوابة الشاليه المصفحة وتغلق وتفتح الكترونيا
وصغدت الى إحدى الغرف المطله على البحر مباشرة وبدلت ملابسها ووضعت بڠض الطعام والشراب بالثلاجة لندتتفاجيء بأن هادي جعل حارسه يشتري لها كل مالذ وطاب والثلاجة ممتلئة على اخرها
ابتسمت واعدت لنفسها سندويتشات وعصير وجلست تتناول طعامها امام النافذة وهي تطالع البحر وتستنشق هوائه المنعش
حتى رأت ماجعلها تشعر بالړعب و.........
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد