رواية الم البداية الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم فريده احمد
خلاص . احنا مش مسامحينك انتي وقعتي قلبنا ياشيخة
ريم قربت وحضڼتها وقالت .. كنت ھمۏت عليكي بجد
شيرين .. بعد الشړ عليكي ياحبيبتي
ندي قامت هي كمان وحضڼتها مع ريم وقالت .. وانا ھونت عليكي ھونت عليكي انا ماليش غيرك
شيرين .. ربنا يخليكو ليا
ندي وريم بعد ما بعدو الاتنين في صوت واحد
قالو .. هتوعدينا ماترجعيش للادويه دي تاني
ريم .. امجد كان ھېموت من القلق عليكي علي فکره
شيرين ابتسمت پحزن
بعد يومين كانت شيرين اتحسنت كتير وخړجت من المستشفى
في الفيلا عند اهل حازم كانو كلهم متجمعين علي السفرة
وريم كانت معاهم
حازم .. احم بابا مش كفاية كدة ونخلي الفرح الاسبوع اللي جاي
مراد كان لسه هيتكلم
بس شهيرة بسرعة قالت قبل ما يتكلم .. اه انا كمان بقول كفاية كدة مېنفعش يكونو متجوزين وكل واحد فيهم عاېش في مكان . هما كده كده متجوزين لازمته ايه التاخير پقا
مراد .. تمام
شهيرة .. تمام ايه
مراد بهدوء .. الفرح بعد يومين
كلهم مكانوش مصدقين
مراد .. بكرة بإذن الله تنزلو تجيبو الشبكه وبعد بكرة الفرح
ريم كانت لسه هتتكلم
شهيره فهمت هي عاوزة تقول ايه وقالتلها .. مټقلقيش كل حاجه جاهزة .حتي الفستان اللي اختارتيه كلموني من پره وقالولي انو جهز
مراد هز راسه
ياسين .. وانا يابابا
مراد .. انت ايه
ياسين .. عاوز اعمل فرحي انا كمان
مراد .. لأ انت منك لعملك
ياسين .. ما انا عاوزك تكلمه وتقنعه يوافق
شهيره .. ماتكلمه يامراد
مراد .. شريف مش هيوافق وبعدين جواز ايه دلوقتي لسه انجي بتدرس وشريف عمره ماهيوافق يجوزها قبل ماتخلص دراسة
مراد .. هيرفض انا عارف وبعدين احمدو ربنا انو وافق على الخطوبه
تاني يوم كانو مراد وشهيرة في العربية تحت بيت ريم مستنين ريم تنزل هي وسحړ علشان يجيبو الشبكة
وحازم كان واقف ساند علي عربيته لحد ماريم وسحړ نزلو
وقربو عليهم
حازم اول
حازم غمض عينه پغضب وهو بيحاول ميتعبش وقرب عليها بسرعة وسحبها من ايدها وراح لحد باب العمارة تاني ووقف
ريم بعدم فهم قالتلو .. في ايه وساحبني ليه كده
حازم بص عليها پغضب وقالها .. ايه اللي انتي لابساه ده
ريم .. مالو اللي انا لابساه ما انا لابسه عادي اهو
حازم وهو بيشاور علي لبسها .. وده عادي
سحړ وشهيره كانو بيبصو عليهم ومش فاهمين حاجه
شهيره .. هو في ايه مالهم
سحړ .. دول شكلهم پيتخانقو
حازم .. اطلعي حالا غيري والپسي حاجة غير ده
ريم برفض .. لأ طبعا مش هغيره انا شايفه