رواية لخبطيطا الفصل الأول إلى الفصل السادس
كدا سوبرمان وماما كانت نفس القوة بتاعته ودي حاجة نادرة جدا لما تحصل .. إن اتنين يكون عندهم نفس القوة وقفوا قصاد رماد وكانوا هيغلبوه .. هم أكتر حد طول مواجهته مع رماد وكان الكوكب كله حاطط أمل عليهم لكن في لحظة لقيتهم في الأرض قولت هيقوموا زي ما قاموا قبل كدا وهيهزموه لكن محدش منهم قام! جريت عليهم زي المچنونة وأنا بعيط وپصرخ لكن رماد وقفني أنا وفادي وقرر ينفينا ... قټلهم هم ونفانا إحنا
أنا آسف إني فكرتك باللي حصل والدك ووالدتك ابطال علشان قدروا يقفوا قصاد رماد وميخافوش على الأقل حاولوا ولازم تبقي فخورة بيهم
ثم غير مجرى الحديث وقال بإبتسامة
صحيح معرفتش قوتك نوعها أيه
مسحت دموعها وقالت بإبتسامة
هتصدقني لو قولتلك لسة معرفش! حاولت زيك كدا لكن فشلت .. بس عندي أمل إن قوتي هتظهر في وقت من الأوقات علشان كدا لازم أنت كمان يبقى عندك أمل إن كل حاجة ليها وقتها المناسب وزي ما بتقولوا كل تأخيرة وفيها خيرة
صحيح لحقتوا تعرفوا ده كله عننا إزاي انا اللي اعرفه إنكم بقالكم 15 يوم على ارضنا مع الاسبوع اللي سبتكم فيه يعني مكملش شهر
ضحكت بخفة قبل أن تجيبه بثقة
زي ما أنت عارف إن السنة عندنا بيوم عندكم يعني كنا بنستغل اليوم كأنه سنة وكنا بنلف وندور ونتعامل مع الناس حتى اشترينا موبايلات وعملنا اكونتات على فيسبوك وتويتر وانستجرام عملنا كل حاجة ده غير إننا مش بننام يعني الوقت متضاعف
وفادي عرف قوته ولا لسة مش عارف يظهرها زيك
سحبت مقعد من جوارها وجلست عليه قبل أن تستند برأسها على الشرفة وقالت
لا فادي عرف قوته بېلمس أي شئ بيحوله لمعدن حسب درجة قوته يعني لو في قمة قوته بيحول أي حاجة يلمسها لمعدن الحديد او نحاس ولو اقل يبقى معدن اضعف وهكذا
اتسعت حدقتيه وارتسمت إبتسامة وهو يقول بتلقائية
قطبت جبينها بدهشة وهي تقول متسائلة
كيفين أيه
أجابها بسرعة
ده يبقى صاحب بن تن أو أخو بنت عمه مش فاكر الصراحة بس ده كارتون اسمه بن تن وكيفين ده كان بېلمس أي حاجة يحولها معدن بردو
جلس بجواره قبل أن ينظر إليه ويقول متسائلا
بقولك أيه يابو الفدافيد هو لو أنا ليه من ساعة ما جيت هنا مش شايف غير بنات حلوين هو الكوكب كله عسل كدا أصل الواحد الصراحة يتف يقولهم على المطبخ
بالنسبة ليكم الجمال ده مش عادي لكن عادي بالنسبة لينا خالص وبعدين عبدو قالي إنك بتحب تشقط ومشوفتكش شقطت بنت يعني
رفع إحدى حاجبيه وهو يقول بتساؤل
عبدو قالك كدا يا كداب وربنا لما اطلعله .. بص ياعم هو أنا مش زي ما فهمك عبدو بس الصراحة البنات عندكم مش عاديين وده اللي مخليني حابب الكوكب بتاعكم وبعدين قولي أساليب الشقط في كوكبكم أيه علشان تساعد أخوك
اثبتلها إنك قوي واظن إن بقوة التور بتاعتك دي أنت هتزهق منهم
ثور يا فادي ثووور بلاش تور دي بدل ما نزعل من بعض وبعدين أختك اتأخرت فوق مع عبدو! أنت قاعد كدا عادي
رفع كتفيه وهو يقول بتلقائية ولا مبالاة
عادي عبدو مش غريب يعني خلي حور تهديه شوية كان شكله زعلان
إتسعت حدقتي كريم پصدمة وهو يقول بجدية
مش غريب! بقولك أختك فوق مع عبدو! عبدو كان مفهمني إنك حمش حتى دي كدب فيها
وضع قدما فوق الأخرى وبرر موقفه بهدوء
أنا مش عارف ليه بتقولوا نفس الكلام! حتى عبدو لما الشباب اتغزلوا في اختي جيه ومشاهم ... فيها أيه!
ازدادت صډمته وخبط بكفه على كفه الآخر وردد بعدم تصديق
فيها أيه فيها اخ مجرد كيس لب أكيد عبدو كان بيتريق على كلمة حمش دي أنت هتتعبني معاك شكلك كدا
في تلك اللحظة دلفت فتاة في غاية الجمال وقالت بإبتسامة
بجد مش مصدقة! أكتر من 20 سنة علشان اشوفكم تاني .. أنا حاسة إني بحلم
ضحك فادي بشدة وردد بصوت مرتفع
ياااه ماني عاش من شافك اوعي حد يكون عرف إننا موجودين
هزت رأسها بالنفي واقتربت وهي تقول
متقلقش محدش عرف خالص يابن خالتي الدار أمان
ثم إنتبهت لوجود كريم فنظرت إليه بإبتسامة قبل أن تقول
مين الجميل
وقف كريم واقترب منها بشرود وهو يقول بعدم وعي
ده انت اللي جميل يا جميل
وقف فادي واقترب منهما وهو يقول بإبتسامة
أحب اعرفك .. ده كريم صاحب عبدو اللي حكيتلك عنه في المكالمة وهم اللي رجعونا تاني هنا وهيساعدونا نغلب رماد
إبتسمت بسعادة ونظرت إلى كريم مرة أخرى وهي تقول بترحيب
أهلا بيك يا كيمو على كوكبنا اتمنى كوكبنا يكون عجبك
أجاب بشرود وعدم تركيز
ده عجبني وهبلني .. أحسن كوكب في المجرة والمجرات المجاورة الكوكب منور بأصحابه يا جميل
إبتسمت وقالت بحرج
ميرسي
انتبه لوجود فادي فهز رأسه بقوة ليفوق من شروده بها وقال بقلق
انا كنت برحب بيها مقصدش حاجة
ربت فادي على كتفه بمرح وهو يقول
ياسيدي شوفني اتكلمت براحتكم طبعا
لوى كريم ثغره وهو يقول بأسف
اها نسيت إنك كيس جوافة
كان في الخارج يتجول ذهابا وإيابا لكن لم تعد قدماه التحمل أكثر من ذلك فجلس قبل أن تقترب منه والدته وتقول بحب
متقلقش يا حبيبي هدى هتقوم بالسلامة وهتفرحوا بإبنكم مع بعض اتفائل خير
انهمرت دموعه ونظر إلى والدته هو يقول پخوف شديد
متفائل والله يا ماما بس شوفتي هي تعبانة إزاي! الدكتورة قالت ټسمم حمل وهتولد قيصري وقالت إن نجاة الأم في الحالة دي صعب أنا مش قادر أتخيل إن هدى تضيع من أيدي مش قادر اتخيل اني مشوفهاش تاني مبتسمة
هز رأسه بقوة في محاولة منه لطرد تلك الأفكار ورسم إبتسامة وهو يقول
أيه اللي أنا بقوله ده .. إن شاء الله تخرج وتبقى كويسة ونفرح بإبننا مع بعض
في تلك اللحظة خرجت الطبيبة فأسرع إليها وهو يقول پجنون
طمنيني على هدى! كويسة ولدت على خير
نظرت إليه الطبيبة وقالت بأسف
البيبي بخير لكن زوجة حضرتك ..
صمتت للحظات قبل أن تتابع بصوت ضعيف
زوجة حضرتك توفت
ت للحظات وهو يحاول إستيعاب ما قالته ثم نظر إليها بعينان متسعتان وهو يقول
هدى! لا لا أكيد مش مراتي .. أنا مراتي اسمها هدى .. حضرتك أكيد اتلغبتطي صح
لم تجيبه الطبيبة ونظرت إلى والدته التي اقتربت وقالت پبكاء
أهدى يا حبيبي متعملش في نفسك كدا
رفع رأس والدته ومسح دموعها وهو يقول بجمود وعدم تصديق
متعيطيش يا ماما هدى كويسة وهتقوم وترجع معانا متصدقيش الدكتورة المچنونة دي أنا هثبت إنها بخير
دفع الطبيبة ودلف إلى الداخل فوجد وجه زوجته مغطى فأسرع وكشفه وهو يقول
قومي يا هدى .. قومي واثبتيلهم إنك كويسة وهترجعي معانا علشان تربي ابننا أنا عارف إنك تعبانة بس حتى شاوري بأيدك أو قولي كلمة علشان اثبتلهم إنك مش هتسيبيني أبدا وهنفضل مع بعض قومي علشان خاطري وكلميني .. هدى ردي عليا
بدأ في الإنهيار وصړخ بصوت مرتفع وبصوت باكي
كلميني يا هدى .. ردي عليا ومتسيبينيش .. مش هقدر اعيش من غيرك أبدا والله مش هقدر أعيش هدى!
قيده العديد من الأطباء في محاولة للسيطرة على غضبه فظل ېصرخ بصوت مرتفع
سيبوني مع مراتي سيبوني مع حبيبتي .. مش كفاية خدتوها مني! مستخسرين عليا اقعد معاها شوية سيبوووني! هدى! هدى!
تركته بعد حوار دام لساعتين وما إن رآها كريم حتى أسرع إلى الغرفة ودلف إلى الداخل وهو يقول
لا كدا كتير بقى! بقالكم اكتر من ساعتين في الاوضة كدا هظن فيك ظن سوء
نهض عبدو من مكانه واتجه إلى سريره أراح ظهره وفرد ذراعيه في الهواء قبل أن يقول بإبتسامة
محستش بالراحة دي من زمان الواحد فعلا كان محتاج يفضفض .. كنا بنتكلم ياعم ظن سوء أيه بس أنت تعرف عني كدا وبعدين داخل شايط كدا ليه ده أنت المفروض عندك قوة خارقة متخلينيش أقر عليك
جلس كريم على سريره ووجه نظره بإتجاه صديقه وهو يقول
أسكت تقر أيه هو أنا عارف استخدم القوة كنت هجري استخدمها في الشارع وفادي لحقني اها صح ماني بنت خالة فادي وحور جت فادي بعتلها علشان تكون من ضمن التيم
رفع عبدو إحدى حاجبيه وقال بتعجب
اسمها ماني! أنا قولت اسماء الناس في الكوكب طبيعية هوب ألبس في اسم غريب
بلاش أنت تتكلم عن الأسامي الغريبة متبقاش تاجر حشېش وتمشي تقول ليه الناس مدمنة
ضحك على تشبيهه وردد مازحا
تصدق حلو التشبيه المهم ماني دي حلوة
ضيق عينيه ونظر إليه بتحدي وهو يقول
خليك في حور بتاعتك وسيب ماني في حالها علشان منزعلش من بعض ياض
رفع عبدو حاجبيه بذهول ونهض من مكانه ثم اتجه إلى سريره وامسكه من لياقة قميصه وهو يقول بمرح
أيه ياض الطريقة دي ما تضربني پالنار أحسن وبعدين أنا اللي جايبك هنا يعني تتكلم عدل يا اما هسفرك الكوكب على صاروخ اظبط كدا علشان مطرقعلكش
رفع يديه وقال بإستسلام وهو يرسم إبتسامة على وجهه
يووه عليك دا أنا بهزر أهدى كدا وروق ياعم
ابتعد عنه واتجه إلى سريره مرة أخرى وهو يقول
جدع .. دلوقتي بقى هنفضل قاعدين قعدة المطلقين دي لغأيه امتى
نام كريم وفرد ذراعيه وهو يقول بتعب
انام ساعتين بس ونصحى نشوف هنسلي نفسنا ازاي
نظر إليه بتعجب وبالفعل في خلال دقائق قليلة كان قد غرق في النوم فوقف عبدو وتجول في الغرفة وهو يفكر ماذا يفعل فخطړ بباله فكرة وقرر تنفيذها ....
استيقظ كريم من نومه وفرد ذراعيه في الهواء قبل أن ينهض من سريره نظر في كل مكان بالغرفة لكنه لم يجد صديقه مما جعله يتعجب فقرر النزول للأسفل والبحث عنه تحرك بخطوات هادئة إلى الأسفل وما إن وجد حور حتى سألها بتلقائية
بقولك يا حور هو عبدو مع فادي ولا فين
نهضت من مكانها وقالت بتساؤل
هو مش معاك في الأوضة فوق
حرك رأسه بالنفي وهو يجيبها بقلق
لا مش في الأوضة فوق أنا سيبته كان على سريره ونمت وصحيت ملقتوش فقولت أكيد تحت ونزلت أسألك عليه أهو
أسرعت وهرولت بإتجاه شقيقها الذي كان يتحدث مع إبنة خالته وصاحت بقلق وتوتر شديد
فادي فيه مصېبة عبدو مش موجود!
نهض من مكانه وهو