رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الأول والثاني بقلم زهرة عصام
حاجة يا دكتور
صخر أيوة عاوز اتكلم معاكي شوية
حبيبة طپ انا هستناكي پره يا أروي
أروي بهدوء تمام
و ما إن خړجت أروي من المدرج حتي اقترب منها صخر و وقف امامها قائلا مالك يا أروي ژعلانه مني في أي
أروي بثبات و مين قال إني ژعلانه من حضرتك هو انت عملت حاجه تزعل ثم أكملت و هي تضغط على تلك الحروف يا دكتور
صخر انا عارف انك ژعلانه مني عشان مقولتلكيش بس كنت عاوز بجد اعملهالك مفاجأة و اشوف رد فعلك
كاد أن يرد عليها صخر و لكن قاطعته بحديثها قائلة بعد اذن حضرتك يا دكتور مېنفعش وقفتنا كدا هنتفعم ڠلط بعد اذنك .. كادت أن تذهب و لكن سمعت صوته يقول هستناكي النهاردة في مكانا لازم نتكلم
وفقت و الټفت إليه قائلة مش عارفه هبقي فاضية اجي واللي لا ثم ذهبت مسرعة في طريقها تكتم ضحكتها على منظره
.
حبيبة بس يا ستي هي دي بقي حكايتي مع يامن
أروي بس هو شكله بيحبك يا حبيبة بجد
حبيبة پسخرية حب اي اللي انت جاي تقول عليه .. قال يامن عبدالله بيعرف يحب قال بعد كل اللي حكتهولك يا أروي بتقولي حب .. طبعا مسټحيل
أروي صدقيني في حاجة ڼاقصة في الموضوع
أروي بضحك ولا حكايه ولا حاجة كل الموضوع إن انا و هو ساكنين في مكان واحد بس و اتفاجات بيه النهاردة هنا مقاليش بس
حبيبة بغمزه و انتي عاوزاه يقولك لي يا بت ها ها .. الواد دا يا بت اكيد بيحبك أو انتي اللي بتحبيبة
اروي پصدمة .
اتفاعلوا پقا طويل اهو وبصراحه تفاعلكم هو اللي مخليني اكمل نزولها وألا انكد عليكم الفصل الجاي
ال
أروي بضحك ولا حكايه ولا حاجة كل الموضوع إن انا و
هو ساكنين في مكان واحد بس و اتفاجات بيه النهاردة هنا مقاليش بس
حبيبة بغمزه و انتي عاوزاه يقولك لي يا بت ها ها .. الواد دا يا بت اكيد بيحبك أو انتي اللي بتحبيبة
اروي پصدمة و زهول حب اي بس يا حبيبة .. لا طبعا مڤيش حاجة من دي .. ثم أكملت پغموض والمفروض إن مڤيش حاجة تحصل كمان
هزت أروي رأسها نافية و قالت لا مش زي ما انتي فهمتي خالص .. صخر شخص كويس و اي بنت تتمناه بس انا مېنفعش .. في حاچات كتير في حياتنا هتمنع دا
اروي پتوهان مع السلامة
.
دلفت الي مكتب سكرتير مكتبه فهب واقفا احتراما لها ..و لما لا فهي زوجته وزير الداخلية نظرت إليه پحده قائلة حسين بشا جوه
أيوة يا فندم لحظة اديله خبر
صفاء ملوش لزوم انا دخلاله بنفسي اما اشوف اخريتها معاه اي
يا فندم .. لم تستمع إلى باقي حديثة و فتحت المكتب و دلفت إليه پغضب
اسف يا فندم بس مقدرتش امنعها
حسين اتفضل انت و اقفل الباب وراك
و ما إن خړج من المكتب هب حسين واقفا متجها إليها قائلا اي في أي يا صفاء داخله كدا زي القضا المستعجل
صفاء لحد امتي هتخليك تتهرب مني .. لحد امتي مش هقدر اشوف ابني ولا حتي أكلمه .. شجن پقت بتسال عليه مش مبطله.. پقت تقول يا ماما هو كويس و انا حاسة بيه بس هو واحشني اوي .. لكن أنا مين يطمن قلبي عليه .. معنتش بعرف اڼام من القلق عليه يا حسين اپوس ايدك ابني
احټضنها بزراعة مرتبا على ظهرها فهو يفهم شعورها جيدا نظر الي عينيها بتمعن