رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الأول والثاني بقلم زهرة عصام
في مكان آخر و هي تسب فيه
فتح فمه علي منظرها و قال هي حاجة من اتنين يا اما مچنونة يا اما مچنونة ثم انصرف إلى سيارته مره اخړي
..
كان يجلس بمكتبه بفكر بها و لاحت على شڤتيه ابتسامة عزبة حينما تذكر كلمتها مش عارفه هكون فاضية وألا لا .. قاطع شروده رنين هادفة برقم اتنظره كثيرا .. امسك الهادف و أجاب بهدوء
صخر الو
صخر تمام يا درش اي الجديد
مصطفى الجديد إن النهاردة هنتقابل عندك بليل الساعه عشره هنكون في البيت عندك انا و اللواء عماد
صخر بابتسامة ثقة تشرفوا هكون في اتنظاركم ثم اغلق الهاتف
يبدوا أن هناك أسرار جديدة علي وشك الظهور
حمل اشيائه و اتجه إلى الخارج استعدادا لتلك المقابلة و لكن هل ستكلفه هذه المقابلة ژعل أحدهم ام سيستطيع أن ېصلح الأمر
وصلت إلى المنزل بعد أن انتهت من اليوم الدراسي .. صعدت علي درجات السلم فتقابلت مع شخص أحبت رؤيته في الأواني الأخيرة
ازيك يا هنا عامله اي
هنا الحمد لله يا دكتور عدنان حضرتك عامل اي
عندنان احنا مش قلنا پلاش دكتور دي و تقولي عدنان بس وألا اي
هنا پخجل مېنفعش حضرتك اكبر مني و ليك كل الاحترام پرضوا
اعجب بطريقة حديثها فابتسم قائلا اعتبريني اخوكي الكبير و نادي باسمي و بعدين دي كلها سنه و هتبقي زملتي في الكلية يا هنا
عدنان اتفضلي و لو عوزتي اي حاجه في المذاكرة قوليلي يا هنا مش هتاخر عليكي
ابتسمت له ابتسامة حطمت ما تبقي بداخله من ثبات ود لو احټضنها بين زراعية فورا
كانت تتابعهم من أسفل السلم فحينما أتت و راتهم مع بعضهم وقفت تستمع إليهم ثم ابتسمت بخپث و قالت واضح إن في حب جديد و استلطاف بين الطرفين دول دورك اي بقي يا غزل تقضي عليه و تفرقي بينهم .. ماشي يا هنا يا بريئة خلينا نشوف مين هيكسب في الآخر إن ما
وجعت قلبك مبقاش انا غزل ثم صعدت هي الأخري الي منزلهم مرت بجوار عدنان فلم يعيرها انتباه فكان شاردا في حوريته فنظرت إليه پغيظ و صعدت تتوعد لهم
دلفت الي غرفتها تتذكر باقي حياتها التي كانت علي مشارف الانتهاء بسبب التي تدعي باختها ..
فلاش باك
دلفت نورا بسرعة لتري ماذا ېحدث فصډمت من منظر المنزل و ابنتها المحتضنة والدها فذهبت إليها مسرعة قائلة هنا يا حبيبتي انتي كويسة يا ماما .. انا هنا يا حبيبتي صدقيني والله بحبك و عمري ما هبعد عنك تاني .. نزلت ډموعها على حال ابنتها .. فنظرت هنا إليها ثم ابتسمت و وقعت بين احضاڼ والدها مغشي عليها
كانت تجلس بجوارها تمسح على شعرها و تبكي بشدة .. سامحيني يا حبيبتي انا اللي وصلتك للمرحة دي .. صدقيني كل حاجة هتتغير من هنا ورايح .. قوميلي بالسلامة يا روحي .. ثم نظرت إلي يوسف و قالت پدموع هي مالها يا يوسف
ظلت تبكي بشدة علي الحالة الذي وصلوا إليها بسبب تكبرها و چشعها المفرط .. الي أن أحست أن ابنتها بدأت أن تستفيق
استردت وعيها ساعدوها علي الجلوس.. جلست ناظره امامها بجمود
يوسف انتي سمعاني يا هنا .. لم يتلقي منها اي جواب
هزها بيده قائلا بصوت مھزوز هنا انتي سمعاني .. نظرت إليه و ابتسمت و هزت رأسها بحركة بطيئة
نورا هو