رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل12 بقلم مريم الشهاوي
معايا لجوا.
حازم حاول كتير معاها لكن هي أصرت ودخل معاها لجوا البيت
أول ما دخلوا
نعمة لسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه.
ليلى عيونها دمعت وبقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها
كان شاب نازل من علسلم ماما مين دول
نعمة بفرحة دي ليلى يا يوسف.. ليلى أخيرا رجعت...
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم
يوسف دي مش أول مرة يا ماما يخدعوك فيها.... يلا انجروا لبرا معادش بياكل معانا الكلام ده.. إحنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من أشكالكوا إيه هو كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول أنا ليلى ويطلع واد يقول أنا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا أنت وهي....
يوسف متستفزش ضابط مخابرات أنت متعرفنيش أنا الظابط يوسف الخديوي.
حازم ابتسم الحقيقة لا معرفكش.
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسف ولا يا يوسف أنت بقيت ظابط... فاكر وإحنا صغيرين أول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك إني عايزة أشوفك أجمل ظابط في الدنيا.
يوسف بتوتر ثواني.... أنت ليلى بجد!
ليلى بسيوني بسيوني.
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه حازم حازم ...
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد إيه وحشته هو كان مفتقدها أوي قضوا طفولتهم كلها سوا
يوسف ياربي أخيرا رجعتي.... كنت فين كل ده
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمة دي قصة طويلة... المهم المسد س ده حقيقي وريهوني..
يوسف لا ياختي ده مش لعبة.. هتودينا في داهية أنا عارف... ومين اللي معاك ده
نعمة مسكت دراع حازم ده اللي أنقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره.
ليلى دي قصة طويلة أوي...قابلته في ألمانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر.
يوسف ألمانيا!!...واو ده الموضوع شكله كبير بقى!
ليلى هبقى أحكيلك بعدين.
نعمة طب إيه يا يوسف هنفضل موقفين الناس كده عيب..اتفضلوا اقعدوا.
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقعدها جمبه علآخر عشان يبقى هو بس اللي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجة
نعمة قومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت
يوسف بص لليلى وابتسم تعالي أوريك حاجة هتعجبك أوي..
مد إيده ليها وليلى مسكت إيديه وقامت معاه
حازم جمد على إيده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف ده.... هعرفه حدوده بعدين
يوسف ډخلها أوضة ضلمة
ليلى يوسف ۏلع النور بسرعة... أنا بخاف من الضلمة.
يوسف حاضر استني...