روايتي ميما الفصل الأول والثاني بقلم أسماء الاباصيري
اصدقائي هذا الحل منذ فترة.... لا ادري ..... فى البداية عارضت بشدة لكن انظرى لأحوالنا الآن .. مر شهران و لا جديد إن استمر هذا الحال لن نستطيع الصمود طويلا .
سعاد بدهشة و لوم ألم ترى مصير من يهاجرون بتلك الطريقة ..... إما المۏت او القبض عليهم فور وصولهم للبلاد الاخري
ليتنهد هو بإحباط و يردف
أحمد و هناك من انشأوا حياة جديدة فى مكان آخر .. اعلم صحة احتمال ما تقوليه و لهذا عارضت الامر فى باديء الامر لكن ما العمل الآن
لتتحول ملامح اليأس تلك الى ڠضب و يردف بحدة
أحمد بإنفعال عن اي عائلة تتحدثين تلك العائلة قطعت كل صلتها بي وتبرأت منى منذ زواجي بك .... انتهى الأمر .. سأرى الاجراءات المطلوبة للهجرة و احاول تدبير المبلغ اللازم لذلك
سعاد بسرعة حسنا لا بأس ... لم اقصد إثارة غضبك فقط كانت فكرة خطرت لى وظننتها قد تساهم فى حل المشكلة
سعاد بحب نعم اذكر هذا .... وقفت امام جميع افراد عائلتك لتفوز بي .... انا ابنة الخادمة و انت ابن الباشا
ليقترب منها و يأخذها بأحضانه
أحمد بحب و خبث بل انتى هى ابنة الباشا يا باشااا
ليقترب منها اكثر محاولا نيل قبلة
احمد برغبة لا تقلقي لن انسي مريم ... لكن ارجو منك ان تنسي انتي الكلام الآن .
لتصمت هى بالفعل تعتريها حمرة الخجل و في وسط اندماجهم هذا يسمعان صړاخ
لينتفضا معا اثر سماعهما لهذا الصوت فيجدا مريم و التى امتثلت امامهما تحدق بهما بخبث
مريم پغضب مصطنع فلتذهبا الى غرفتكما لا يجب عليكم فعل هذا امام الصغار
ليقترب منها اباها و يهبط لمستواها
احمد بجدية مصطنعة و ماذا كنا نفعل يا قصيرة انتي
مريم ببراءة تحاولان احضار اخ لى
لتحتل معالم الصدمة وجوههم و يقفا يحدقان بها فى دهشة ينظر كلا منهما للآخر ثم يعيدان النظر لها مرة اخري فى محاولة لاستيعاب افكار ابنتهم فى هذا السن الصغير ليكمل احمد حديثه بجدية
مريم ببراءة منك انت
احمد بدهشة انا
مريم بطفولة نعم لقد اخبرتنى بذلك عندما قمت بسؤالك عن كيفية مجيئي لهذه الدنيا حينها اخبرتنى انك قبلت امي فأتيت انا وانه لا يجب علي الحديث عن هذا الموضوع لأي مخلوق كان لذا ظننته سرا قد وشيت به إلي و لا يجب على الصغار معرفته
تمر الايام و يضيق بهم الحال اكثر من ذي قبل ليتخذ هو القرار الاخير بالموافقة على