رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 14 بقلم مريم الشهاوي
دماغه وبيسمعه من تاني
سعيدهفضل هنا حابسك لحد ما أمك تعرف عقابها.... هجلد ك كل يوم لحد ما يتشفي غليلي منك..... هقهر قلب أمك عليك زي ما قهرتني.... أنت اللي زيك مينفعش يعيش... بس أنا مش همو تك وأريحك وأريحها... هفضل أعذب فيك كده وابعتلها صورك وهي تتعذب هي كمان....
حازم صړخ بأعلى صوت وهو بيفتكر الكلام
اټصدم من منظر حازم وجري عليه قعد علأرض قصاده حازم أنت كويس
حازم كان بيترعش وعمال يرددلا لا... أرجوك سيبني... عاوزة أرجع لماما.... أرجوك لا.... بلاش تضربني...
ياسر اتخض عليه واستغرب كلماته سمعها قبل كده!حازم... حازم
صوت عياطه كان بۏجع وكل جسمه بيتعرش
ياسر كان دكتور نفسي وعارف إن حازم دلوقتي في نوبة هلع وقلق
ياسرقوم أقف.
حازم مسمعش ليه وياسر مسك دراعه وحاول يوقفه قوم معايا لازم تفوق منها وإلا ممكن يجرالك حاجة..
فتح الحنفيه وحاول يغسل وشه ورفعله راسه لفوقخد نفس واهدى.... شهيق زفير ....
حازم بعد دقايق نفسه هدي ورعشة جسمه وقفت
ياسر ساب راسهأحسن
حازم فضل ساكت وسند إيده علحوض ووطى راسه يستوعب اللي حصل
ياسر طبطب عليهألف سلامة عليك... لو النوبات دي بتحصلك كتير لازم تاخدلها علاج أنا دكتور وممكن أكتبلك على علاج تلتزم بيه لفترة وبإذن الله النوبات دي تقف.
ياسر من إيه النوبة دي... سمعت خبر وحش.... شوفت حد سببلك القلق ده كله... احكيلي عشان أقدر أساعدك... أنا دكتور نفسي.
حازم غسل وشهلا متتعبش نفسك أنا كويس الحمد لله.... يمكن قلقت شوية بسبب الشغل وتوتر... وحصلت مشاكل... متشغلش بالك بيا....شكرا لمساعدتك.
ياسر على راحتك... بس لو حبيت تفضفض... أنا موجود... وإحنا إخوات ها يلا فوق كده وأطلع كمل السهرة برا.... هعرفك على أبو ليلى... خالو سعيد... هتحبه أوي... هو....
ياسر ابتسممستنيك...
وطلع برا
حازم بص لنفسه في المراياكويس إن ياسر كان موجود.... كان ممكن أمو ت ساعتها...غمض عينه آآآآه.... مش قادر أطلع وأشوفه تاني... لازم أخرج برا البيت ده في أسرع وقت... مش قولت هوصل ليلى وأرجع ألمانيا... أنا شغلي وحياتي كلها هناك... لازم أبعد لا أنا هستحمل أفتكر ذكرياتي تاني وأشوف الراجل ده تاني ولا هستحمل ليلى تكشفني ويوسف شك فيا فلازم أبعد.
ليلى بفرحةتعالي أعرفك على بابا.... هو بيتعامل مع الناس حلو وابتدي يتقبل التعامل... أنت عارف إنه بيكلمني كتير جدا وبياخد رأيي في أي قرار.... حاسة إني بتعرف على بابا من جديد ومبسوطة أوي... يارب يفتكرني... يلا تعالى أعرفك عليه.
حازم شد إيده منهامعلش يا ليلى أنا... أنا لازم أمشي.
ليلى سألتهتمشي تمشي فين
حازممخڼوق شوية بسبب مشاكل في الشغل وعاوز أطلع أشم هوا.
ياسر كان شاف حازم وهو طالع وراح وراه تدخل في النقاشأه يا ليلى.... سيبيه يهدأ شوية لوحده... هو لسه متعرض لنوبة فزع من شوية ولازم ياخد وقت يهدأ متضغطيش عليه.
ليلى باستغرابنوبة فزع !! من إيه أنت كويس
مسكت دراعه بقلقحازم أنت كويس
حازمأنا كويس.... كويس... محصلتليش نوبة ولا حاجة