رواية تزوجت كاتبه الفصل السابع والثامن
وأيا كان قرارهم
كانت همس بتسمعلها وهي بتقول في نفسها إزاي الواحد مايبقاش عنده ضمير ومخادع كدا
فقالت للست طب هنعمل إيه دلوقتي
بقلم إيسو إبراهيم
الست بحيرة مش عارفه لو عرفوا بكرة أكيد أهلها مش هيرضوا يطلقوها عشان الناس ممكن يجيبوا العيب عليها بس بقول يعرفوا وممكن ينفصلوا بعد شهرين لو مش حابين تكمل لكن لو كنتوا عرفتوا بدري كان أفضل
همس بقلق خلاص بكرة هعرف أهلها لأن مش هعرف أكلمهم دلوقتي ونبقى نروح لها ونواجهه ونشوف هدير هتقرر تكمل ولا إيه
الست تمام حتى لو كملت فدا حقها هي هتعمل إيه أكيد هتخاف على سمعتها ولو رفضت تكمل أكيد يعني مش هنكون مبسوطين إن حياتها اټدمرت وفي تلك الحالتين هنبقى زعلانين
الست تمام يا بنتي مع السلامة
جلست همس تفكر فيما عرفته فدماغها لم تعد تتحمل أي شيء آخر قامت لتتوضأ وتصلي قيام الليل وتدعي ربنا يطلعهم منها على خير وتدعي لهدير بالصبر على ما ستعرفه فحقا خبر صعب
عند هدير انتهت من الصلاة ومن تعب اليوم دخلت لتنام لحين أن يأتي محمود ووقتها ستصلي الفجر
مراته حاضر يلا بينا
أخذ منه ابنه ونزل وهي خلفه بعد فترة وصلوا عند الدكتورة وبدأت تفحص ابنهم وكانت حرارته مرتفعة فكتبت له على العلاج ذهبوا إلى صيدلية تعمل أربعة وعشرون ساعة أتوا بالدواء وعادوا للبيت
محمود مافيش حاجة يا منى أنا أصلا حاسس بتأنيب الضمير وإني ظلمتها لامتى هفضل مخبي عليهم وكمان بظلمك معايا
منى بحنان هتتحل إن شاء الله أنا عن نفسي هستحمل يلا الحمد لله ابننا سكت أهو قوم بقى روح لهدير زمانها قلقانة عليك
خرج من البيت وهو حزين مهموم
أما عند همس كانت ستنام ولكن وجدت هاتف هدير يرن برقم آخر فقالت بقلق لأ كفاية صدمات لحد كدا أنا غلطت لما نسيت الموبايل بتاعها معايا بفكر أرميه من الشباك أو أصحى لو كان دا حلم
عاد الاتصال مرة أخرى وقالت هرد وأمري لله
فتحت المكالمة ووجدت بنت تقول السلام عليكم أستاذة هدير تعالي المستشفى ضروري حد من طرفك في غرفة العمليات بسبب حاډث