رواية تزوجت كاتبه الفصل السابع والثامن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عالطريق
كانت تسمع الكلام پصدمة وخوفه
يا ترى من هذا الشخص
فتحت المكالمة ووجدت بنت تقول السلام عليكم أستاذة هدير تعالي المستشفى ضروري حد من طرفك في غرفة العمليات بسبب حاډث عالطريق
كانت تسمع الكلام پصدمة وخوفه
قالت همس پخوف ياترى مين دا كمان وهدير تعرفه منين طب أعمل إيه دلوقتي أتواصل مع هدير إزاي طب أتصل على أهلها يروحوا يشوفوا مين دا طب افرض مايعرفوش الشخص دا وكدا هكون قلقتهم يمكن مثلا هدير ماتعرفش مين دا ويكون حد كتب الرقم غلط وطلع رقم هدير
وخلدت للنوم ولكن في قلق وتوتر كانت تنتظر الصباح بفارغ الصبر
بقلم إيسو إبراهيم
وصل محمود لبيته وهو حزين وضميره يعذبه فهو عندما تقدم لهدير كان يضع في خاطره أنه سينهي كل شيء بعد فترة فعند الرؤية الشرعية عندما وجدها لا تريده فهو أصر على قبوله بها لكي عندما يتركها لا تتأثر فهو عرف من أول مرة أنها لا تريده
فعندما يظهر زوجته منى لأهله فسيوافقوا عليها طالما وافق على رغبتهم من الزواج بمن اختارونها
وبعدها سيقنع هدير بهذا الأمر وأقنع نفسه أنها ستتفهم الأمر وأنه كان مجبر على هذا الوضع ولكن هو راضي بها
بعد فترة سمع صوت آذان الفجر فقرر أن يتوضأ ويصلي ويدعي ربنا أن يفرجها عليه
في المستشفى كان يخرج الشخص الذي جاء في حاډث سير وكان رقم هدير على هاتفه ولن نعرف من هو هذا الشخص فهل يعرف هدير أم كان يقصد شخصا آخر وكتب الرقم خطأ وصادف وكان رقم هدير أم بالفعل كان يقصد هدير
بعد ربع ساعة وصلت لوجهتها طرقت الباب بتوتر فهي قلقة بشأن هذا الموضوع ولا تعرف كيف ستبدأ
فتحت والدة هدير الباب والتي كان آثر النوم على وجهها فقالت همس بتوتر أنا آسفة يا طنط إني جيت بدري وقلقتك امبارح كان يوم طويل وأكيد تعبانين
إيه الكلام الكتير دا أنت غريبة ولا إيه ماتنسيش إنك بنتي بردوا زي هدير وتيجي في أي وقت دا بيتك بردوا يا حبيبتي ادخلي لحد لما أدخل أتوضى وأصلي الصبح وأجي أحضر فطار ونعمل كوبايتين شاي وتساعديني في فطور لهدير
كانت همس مرتبكة فكانت خائڤة من ردة فعلها فقالت بقلق طنط أنا عايزه أكلمك في موضوع مهم بس روحي صلي وأنا هستناكي في الصالة
همس بابتسامة توتر مافيش حاجة بس روحي وبعد شوية هتعرفي كل حاجة
فعلت والدة هدير ما قالته وجلست همس تفرك أصابعها من التوتر
يا ترى ستصدق والدة هدير كلامها
بارت
إيسو_إبراهيم