الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 21

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

برا شوية اصلى العشا .
عشان تخدوا راحتكم مع بعض فى الاكل ولما تخلصوا .
عد اذنك نادينى عشان اغير فستان فرحى .
عشان عايزة انام وارتاح .
ثم خرجت غاضبة فابتسمت كريمة بمكر. 
وشدت على يد حكيم قائلة ...اقعد يا ولا كل ولا يهمك .
انا عرفة طبع الستات النكدى .
كل ولا يهمك منها .
فجلس حكيم ولكنه من القهر لم يستطع أن يبتلع اى لقمة من الطعام فقد وقف الطعام فى حلقه .
بعد أن كان يتمنى فى تلك الليلة أن يطعم عروسه بيده هو وتطعمها هى ويتبادلان الضحكات التى ستخلد فى ذاكرتهم إلى الأبد .
ولكن للأسف ستخلد ذكرى مرة لن تنساها حنين ابدا على مر الزمان .
وعندما انتهت والدته من الطعام قالت ...والله تسلم ايديها خالتك اكلها حلو .
حكيم بغيظ ....الف هنا .
ثم قام فقالت والدته ....قومت ليه .
ما تكمل أكلك يا ضنايا .
حكيم وهو يحرك رأسه بأسى ...لا خلاص اكلت وشبعت .
هروح اشوف بعد اذنك حنين .
كريمة ...اه طيب وقولها بالمرة تعملى كوباية شاى .
عشان أحبس الاكل ده .
وقبل ما تطلع معلش شغل التلفزيون عشان اتسلى عقبال ما تعملى كوباية الشاى .
فقال حكيم بانفعال ...لا كده كتير والله .
كريمة بسخرية.....كتير عليه كوباية شاى يا حكيم .
اخص عليك .
ده انا ياما أكلتك وشربتك وشبعتك وانا نمت جعانة .
وكنت اقول المهم هو يشبع .
حكيم بحزن ....مش قصدى يا امى انا قصدى يعنى محبكتش الليلة .
وكنت بس محتاج اقعد مع حنين شوية وأنت أم المفهومية يعنى ولا ايه يا ست الكل.
كريمة بغيظ ....يعنى خلاص حنين هتطير .
ما انت خلاص اجوزتها والاغيام جاية كتير .
ثم رددت ..
ولا من أولها بتعصى امرى وعايز تراضى مراتك ..
يلا بلا دلع مرىء على الفاضى .
روح يلا خليها تعملى كوباية الشاى .
فسمعتها حنين من الخارج بسبب صوتها العالى فرددت .....لا حول ولا قوة الا بالله .
حسبى الله ونعم الوكيل .
ثم ولجت إليها وهى ما زالت بفستان الزفاف قائلة ....حاضر يا خالتى هروح اعملك كوباية الشاى .
ثم رمقت حكيم بنظرة فهم محتواها .
حكيم محدثا نفسه .....لا حول ولا قوة الا بالله.
انا شكلى فعلا هظلمك معايا يا حنين بسبب أمى .
بس اعمل ايه 
حد يدبرنى يا ناس دى امى .
وبالفعل قامت حنين بإعداد كوب الشاى وادخلته لها .
فشربته كريمة ببطىء شديد .
وحكيم ينظر إليها نظرة معناها أن تنتهى سريعا .
وعقب ما انتهت قامت اخيرا قائلة .....طيب هسبكم بقا ارتاحوا يا ولاد .
والف مبروك .
ثم بخطوات متثاقلة ذهبت الى غرفتها ولكن الڼار كانت مازالت مشټعلة فى جوفها غيرة وحقد من حنين .
ولا تعلم كيف لا تجعله يقترب منها 
فما ستفعل تلك الحماة الظالمة الغيورة لحنين 
وما مستقبل روان بعد كل ما فعلته 
سنعلم فى الحلقة القادمة بإذن الله 
نختم بدعاء جميل 
قل إن المۏت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
اللهم أحسن خاتمتنا ولا تأخذنا إليك إلا وأنت راض عنا.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات