الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 21

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ربنا بيقول فى كتابه العزيز .
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا.
كريمة بغيظ ....يعنى خلاص يا ولا بقيت شيخ على أمك .
طيب اقولك على حاجة احسن .
خش قولها خليكى بايتة معاها احسن ما تدب المشوار لغاية بيتها فى نص الليالى كده .
وانت تعال نام فى حضڼ امك زى زمان يا حكيم .
فجحظت عين حكيم ونظر للسماء وكأنه يتشهد على حاله 
محدثا نفسه ....ده اللى ناقص كمان .
أسيب مراتى فى اليوم اللى بحلم بيه بقالى سنين واروح انام مع امى.
يا خيبتك بالقوى يا حكيم انا عارف حظى من يومى كده .
ثم وجد والدة حنين تخرج من غرفة ابنتها تعلو وجهها الابتسامة قائلة ....مبروك يا ابنى .
ليلة سعيدة عليكم بإذن الله .
وربنا يقر عينكم بالولد الصالح .
اسيبكم بقا واروح لعمك الحاج .
حكيم ...امين يارب يا خالتى .
وسلامى لعمى كتير .
والدة حنين ...الله يسلمك يا ابنى وربنا يطمنى عليكم. 
ثم سلمت على اختها قائلة ....حبيبتى يا اختى انا سيبالك حتة منى وعارفة اكيد انها هتكون عندك زى حكيم بالظبط .
عشان أنت طول عمرك حنينة فمش هوصيكى عليها بقا .
كريمة بإصطناع ....اه طبعا يا حبيبتى دى فى عينيه الاتنين .
روحى أنت ومتشغليش بالك خالص عليها .
دى خلاص بقت فى بيتها .
والدة حنين ....البيت بيتك يا قلب اختك ومفتوح بحسك .
ربنا يبارك فى عمرك وتفرحى بعوضهم .
كريمة ....يارب يا حبيبتى .
يلا أفوتكم بعافية والف الف مبروك .
واه صح قبل ما امشى انا حضرت العشا .
يلا ادخل يا حكيم لعروستك وكل بالف هنا يا ابنى .
فنظرت له أمه پغضب فابتلع ريقه قائلا ....تسلم ايدك يا خالتى .
ثم غادرت والدة حنين .
ليبتسم اخيرا حكيم ثم قال لوالدته ...تأمرى بأى حاجة يا ست الكل .
انا داخل استريح شوية بقا .
ثم قبلها وهم أن يلتفت ليسرع إلى عروسه التى فى انتظاره .
ولكنه استوقفه صوت والدته المفزع بقولها .....حكيم .
استنى هنا يا ولا .
فتوقف حكيم كما كان قلبه اقترب أن يتوقف معه قائلا....نعم يا ست الكل .
كريمة .....كده داخل على عروستك تتعشى وتسبنى انام جعانة .
طيب حتى أعزم عليا يا ولا .
ابتلع حكيم ريقه بمرارة قائلا....لا طبعا يا امى ميخلصنيش طبعا .
طيب تعالى اتعشى معايا فى ليلة فرحى يا ام حكيم .
فوجدها أمامه مرددة بضحك ....طيب مكنتش تحلف بس يا ولا .
يلا بينا ده انا ھموت من الجوع .
ليجده مسرعة أمامه وفتحت الباب على عروسه حنين بدون استئذان .
فظنت حنين إنه حكيم فرددت ....حكيم .
لتصيبها الصاعقة عندما ترى أنها والدته فتنطق بذهول ....خالتى .
كريمة ...ايوه خالتك يا روح امك .
مالك وشك اصغر كده 
انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه 
مش هتقوليلى اقعدى يا خالتى !!
واتعشى معانا ولا شكلك بخيلة .
حنين بغصة مريرة وهى تنظر إلى الفأر المبلول زوجها الذى يقف وراء والدته متعرق ولا يستطيع أن يتحدث بشىء .
.....لا طبعا اتفضلى يا خالتى كلى بالهنا والشفا .
فجلست كريمة وبدئت فى تناول الطعام بنهم شديد .
ثم رفعت عينيها .
لتجدهم مازال واقفين ينظر بعضهم إلى بعض بذهول .
لتقول بصوت عالى افزعهم وخرجهم عن شعورهم .
مالكوا بتبصوا لبعض كده ليه 
متقعدوا تأكلوا معايا ولا يكونش قعدتى معاكم سدت نفسكم ولا حاجة .
حكيم بحرج ....لا ابدا يا أمى .
ثم قال ل حنين ...اقعدى يا حنين ناكل .
فنظرت له حنين نظرة قاټلة قائلة ....لا اقعد انت كل مع امك .
انا خلاص شبعت شبعت اوى كمان .
وهطلع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات