الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الذى كان يتبعها يقف بالقرب منها ويبتسم فعاودت النظر إلى هذا الشاب الذى اصطدمت به ونطقت وهى تشير إلى الشخص الذى خلفها
اللى ورايا ده ماشى ورايا من ساعة ما نزلت وكان بيجرى ورايا
ابتسم الشخص الذى كان يتبعها وهو يقول
انتى فاكرة نفسك هتهربي منى! ولا ده ولا غيره هينقذوكي منى
تقدم هذا الشاب الذى اصطدمت به تلك الفتاة وأبعدها ثم تقدم تجاهه وهو يقول
طب ما توريني نفسك يا شبح!
تقدم الشخص الآخر ليلكمه لكن بحركة سريعة أمسك يده وقام بلفها إلى ظهره ورفعها للأعلى ليعلن عن انكسارها فوقع على الارض ېصرخ پتألم شديد بينما توجه هذا الشاب بعد ان أنقذها للتو من هذا الشخص الذى كان يتبعها وأردف
ممكن أعرف بقى كان بيمشي وراكي ليه!
توترت كثيرا وتلعثمت وهي تقول
آآآ معرفش أكيد بيعاكس
ابتسم بسخرية وأردف بنبرة ذات معنى
بيعاكس على العموم يلا بينا نتحرك من المكان ده
تحركوا بعيدا عن هذا المكان وأثناء سيرهم نطق هو قائلا
آه صحيح معرفتش اسمك
توقفت ونظرت إليه قائلة
انا اسماء
ابتسم ووقف هو الآخر ليقول بمرح
وأنا كرم كان نفسى اتعرف عليكى يا آنسة اسماء فى ظروف أحسن من كدا بس الحظ بقى
الحمدلله اللي حصل بقى أنا سعيدة إني اتعرفت على حضرتك وشكرا على مساعدتك
ضم حاجبيه بتعجب قبل أن يقول
حضرتك! ما علينا مش عايزة تقولى كان بيمشي وراكي ليه يمكن أساعدك
حركت اسماء رأسها بالرفض قائلة
صدقني تلاقيه كان بيعاكس مش حوار هو
حرك رأسه وأشار إلى سيارته قائلا
طيب لو رايحة أى مكان أنا ممكن أوصلك بعربيتي
ابتسمت وهى تتحرك من أمامه
لا شكرا أنا ساكنة فى البرج ده ومش رايحة في حتة
رفع حاجبيه بدهشة وهو يقول
أنتي ساكنة فى البرج ده! ايه الصدفة الغريبة دي! أصلي ساكن فى نفس البرج
ضمت حاجبيها بدهشة كبيرة قبل أن تقول
غريبة يعنى أصلي مشوفتكش قبل كدا
ابتسم وأجابها على الفور
أصلي لسة جديد تقدري تقولي كدا لسة مشتري الشقة وماضي العقد بتاعها من حوالى ساعتين بالظبط
حركت رأسها بفهم ونطقت بابتسامة
طيب كويس فرصة سعيدة يا أستاذ كرم بعد اذنك
رحلت وبقى هو مكانه متعجبا وقال فى نفسه
فرصة سعيدة! استاذ! تمام مش مشكلة
تحرك هو الآخر وانتظر صعودها ثم توجه إلى حارس البرج ونطق بجدية
ها لقيت الشقة
ابتسم الحارس طارق وأجابه قائلا
طبعا يا باشا والشقة فى وش الشقة بتاعة اسماء هانم وأصحابها كانوا عارضينها للبيع
ابتسم كرم ابتسامة ماكرة وردد بجدية
طب يلا بينا نمضي العقود
على الجانب الآخر أوجاست
كانت تتحدث حور مع شقيقتها وتوقفت فجأة عن الحديث قبل أن تنهض من مكانها وهي تقول
حاسة إن الموقف ده اتكرر قبل كدا!
ابتسم وقال مازحا
عادي عادي بتحصل ساعات
هزت رأسها بمعنى لا وقالت بتوجس شديد
لا فيه حاجة غريبة أنت متأكد إنك مش حاسس بحاجة بتحصل!
ضم ما بين حاجبيه بتعجب كبير وقال بتساؤل
حاجة زي ايه
حركت رأسها بمعنى لا أعرف وهي تقول بحيرة
مش عارفة بس حاسة إن ده مش صح كلامنا وقعدتنا دي حاسة إننا مش هنا أصلا
فتح هو فمه بتعجب شديد وردد بتساؤل
إزاي يعني لا بقولك ايه أنا دماغي بايظة أصلا ومش عايز اتعبها في التفكير ايه اللي مش صح ما احنا قاعدين نتكلم أهو
حركت رأسها بعدم فهم وجلست مرة أخرى وهي تقول بشرود
حاسة إني روحت الأرض الأولى قبل كدا واتكلمت مع عبدو!
لوى ثغره ورفع كتفيه وهو يقول
ما أنتي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات