الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 23الاخير بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا ايه يا ماما .
كريمة بغيظ ....يا سلام هى أول وحدة تحمل ولا ايه
ما كنا حوامل قبلها وكنا بنعمل كل حاجة .
بلاش سهوكة حريم .
فابتلعت حنين ريقها بغصة مريرة من تلك الخالة التى انعدمت فى قلبها الرحمة لهذه الدرجة .
حكيم ...على الأقل فى الاول يعنى يا ماما .
عشان الحمل يثبت .
كريمة ...اه اه إن شاءالله .
ولكن كانت كريمة لها بالمرصاد .
فكان يذهب حكيم للعمل وتأمرها بكل أعمال المنزل .
واذا وجدها فى الليل حكيم مجهدة لا تستطيع أن تخبره بشىء كى لا يغضب من والدته .
.......
أرادت كريمة زيارة جارة لها لتبارك لها على زواج ابنتها .
ولكن يشاء القدر عند نزولها على درجات السلم أن تقع .
وكأنه عقاپ من الله عز وجل لما تفعله مع حنين .
وأدت تلك السقطة لكسر فى قدميها الاثنين .
واضطرت لإجراء عملية فيهما ثم تجبيرهم .
فأصبحت عاجزة عن الحركة ولزمت الفراش .
ولكن هذا أدى إلى ثقل على كاهل حنين أكثر .
حيث كانت تقوم بخدمتها من كل شىء نظافة واهتمام لملابسها وقضاء حاجتها فى السرير .
الطبيبة .....الحمد لله الجنين لسه فيه نبض .
ولكن هى محتاجة راحة متقومش من السرير خالص .
والا اتعرضت لإجهاض لا سمح الله .
حكيم ...تمام بإذن الله با دكتورة هتستريح .
وبينما هما يتحدثان هكذا حتى ولجت إليهم 
وجه ليس بالغريب على حنين !
وجه تعرفه جيدا
نعم إنها هي من كانت صديقة الدرب لسنوات إنها روان .
التي كانت من أفضل صديقات حنين ولكن انقطعت صلتها بها منذ زمن بعيد ولا تعلم عنها أي شيء .
تلاقت أعين روان وحنين ولكن شتان بين النظرتين .
ف حنين طيبة القلب كانت نظرة حانية مفرحة للقاء من جديد .
أما روان ...فكانت تنظر لحنين نظرة قاسېة مفعمة بالعيد والحقد الدفين المخفي وراء ابتسامة صفراء .
حتى لا ينكشف أمرها .
حنين ...معقول روان عاش من شافك يا بنتي .
روان ...حنون القمر والله وحشتيني .
هاتي بوسة يا بت .
وقبلتها روان قبلة غيظ .
لتنظر إلى الطبيبة تارة وإلى حكيم تارة .
فرددت....إيه خير يا جماعة طمنوني .
الطبيبة....أنتم شكلكم أصحاب طيب وصي صاحبتك تستريح عشان البيبي يثبت .
روان پصدمة....حنين حاااااامل
حكيم ....آه إحنا اتجوزنا من حوالي تلت أسابيع كده .
روان ....والله ألف ألف مبروك .
ربنا يتمه على خير يا حبيبتي .
حنين...الله يبارك في عمرك.
ثم رددت ...وأنت عاملة إيه يا روان
اتجوزتي !
حنين بإنكسار ...آه اتجوزت بس ملحقتش أفرح طب ساكت ماټ .
حنين بحزن ...لا حول ولا قوة إلا بالله 
ربنا يعوضك خير يا حبيبتي .
روان ...يارب .
وأنت شدي حيلك كده وريحي عشان الحمل يكمل على خير .
حنين ...بس المشكلة حماتي تعبانة ومش بتقوم من السرير عشان الجبس .
ومينفعش أسيبها لازم أقوم باحتياجتها وطلباتها.
حكيم ...ملكيش دعوة أنت أنا من النهاردة هاخد إجازة 
من الشغل .
وهقعد بيكي وب ماما متشليش هم .
وأنت عليكي تستريحي بس .
فدبت الغيرة في قلب روان من نظرات حكيم المحبة وصدق اهتمامه بها .
غير الحمل أيضا فكم تمنت روان بحياة مستقرة من زوج وبيت وأولاد .
ففكرت سريعا كيف تدخل بينهما لتفرق شملهما بأسلوب الحية
التي تضع السم في العسل .
فباغتتهما بقولها ...وأنا روحت فين يا حنين
ده إحنا عشرة عمر يا بنتي .
والله محدش هيخدمك ويخدم أم حكيم إلا أنا لغاية متشدي حيلك وتقدري توقفي على رجلك كده .
حنين بحرج ...ربنا يخليكي يا رورو .
عارفة قدها وقدود يا بنتي .
بس يعني شغلك ومش عايزة أتعبك .
روان ...لا متقوليش كده تعبك راحة يا حبيبتي.
وأنا أصلا كنت

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات