رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 23الاخير بقلم شيماء سعيد
في إجازة وجيت عشان أمدها شوية
ففاضية متقلقيش .
يلا يلا قومي بينا نروح عندكم وإحنا إخوات يا قلبي .
وأنت يا باشمهندس حكيم شوف شغلك.
ولا تقلق على حد فيهم في عينيه الاتنين يا هندسة .
فابتسم حكيم لأنه بالفعل كان سيصعب عليه خدمة والدته وزوجته في آن واحد وهو لم يتعود على الخدمة من قبل .
لأن أمه دللته كثيرا
وبالفعل عادت روان معهما للمنزل .
ولجت روان إلى كريمة في بادئ الأمر واصطنعت الخجل والرقة في الأسلوب لكي تكسب قلبها سريعا .
روان ....ألف سلامة عليكي يا ماما الحاجة .
معلش فترة وتعدي وإن شاء الله تقومي بألف سلامة.
وتجري على رجلك دي زي الرهوان .
أعجبت كريمة ب روان وكلامها المعسول فقالت... ماشاء الله عليكي يا بنتي زي القمر ولا كلامك يدخل القلب على طول .
روان بمكر ...وأنا كمان خالص يا ماما الحاجة ويشهد ربنا .
وعايزاكي تعتبريني زي بنتك بالظبط .
ومتتكسفيش مني وأنا طول ما أنا موجودة هنا هريحك على الآخر وأعملك كل اللي أنت عايزاه .
كريمة بابتسامة ...إن شاء الله يخليكي يا عسل أنت .
هي دي البنات ولا بلاش .
أنا مش عارفة كانت عينيك فين يا حكيم لما تسيب العسل ده وتبص على المسهوكة حنين .
روان ...طيب بعد إذنك هسيب حضرتك أجهز الأكل اللي اشتراه البشمهندس حكيم وإحنا جايين .
الفراخ وشوربة الخضار عشان تتغذوا بيها .
كريمة ...بس أنا مش بحب المسلوق يا بنتى .
روان ... المسلوق مفيد بس .
كريمة ...عارفة بس مش بعرف أبلعه والله .
أقولك تعرفي تحشي الفرخة رز أحسن واعملي الخضار يخني كده .
هيبقى تمام التمام .
أنا على فكرة طباخة أسطة وهيعجبك أوي طبيخي.
كريمة ...والله أنت كلك على بعضك كده عجباني.
حاجة لوز صح .
وعندما استأذنتها روان لتذهب إلى المطبخ .
حدثت نفسها ..يخربيت حلاوتك يا روان البت بتلعب لعب وكمان شاطرة أوي وخفيفة مش التقيلة حنين .
يسلام لو يحصل اللي في بالي وقعدتها معانا الشوية دول
وتزغلل عنيه ده يبقى يوم المنى .
ولجت روان للمطبخ لتحضر طعام الغذاء والغيظ يملؤها من الحياة الهادئة التي تعيش بها حنين .
روان محدثة نفسها ...اشمعنا هي عندها راجل يحبها وبيت وطفل جي في السكة .
وأنا معنديش حاجة خالص .
طول عمرها محظوظة البت حنين دي.
وانا للأسف الدنيا جت عليا بزيادة .
بس خلاص كفاية عليها أوي كده وحكيم لازم يكون ليا .
حتى أمه العقربة دي هخليه يرميها في أي دار مسنين.
عشان أعيش معاه على راحتي ومتزهقنيش في عيشتي.
بس إزاي أسقطها كده طبيعي من غير ما حد يحس .
لما أقوم أعملها حتى قبل ما أعمل الأكل .
وبالفعل أحضرت العصير وبينما هي تتقدم من غرفة حنين لتقدم لها العصير .
سمعتها تتحدث في الهاتف قائلة ...وبعدين معاك أنا مش فهمتك أكتر من مرة أني ست مجوزة وبحب جوزي .
طلعت ...سامحيني يا حنين أنا فعلا عارف ده بس ڠصب عني أنت مش بتروحي عن بالي أبدا .
حنين ...مسمحلكش يا دكتور طلعت .
واتفضل بقا مع ألف سلامة وياريت تنسى رقمي ده .
ثم أغلقت الخط .
لتبتسم روان بمكر ....يلا وأدي كرت جامد نفركش بيه الجوازة بسرعة .
وعايز نلعب بيه على