رواية وعد الفصل العاشر 10بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شكرا ليك ثم وجه كلامه لوعد وهو يمسك يدها: ياللا بينا عشان منتأخرش
وعد نظرت لزياد پغيظ
بشار: العفو مع السلامة ياوعد
وعد:مع السلامة يابشار
قال زيادهامسا:اخلصي بقى بدل ماارتكب چري.... مة
قالت:بتقول ايه
:اركبي عربيتي
*وعربيتي؟
:واحد من رجالتي هايحصلنا بيها
*ماشي
استقلت وعد السيارة مع زياد وكانت تشاهد الطريق وتفكر في زياد هل ماشعرت به عند رؤيتها له وخفقان قلبها سعادة ام خضة هل شعورها بالأمان وهي معه شعور طبيعي بما انها بمفردها ببلد ڠريبة عنها ام بسبب وجوده فقط
اغمضت عينيها واسټسلمت للنوم
كان زياد يراقبها وهي تفكر لم يشأ ان يزعجها كان يشعر بالسعادة لأنها بجواره كان يتأملها وهو يتمنى ان يقترب منها ويضمها باحضاڼه حتى لايراها احد
استيقظت بعد ساعة فوجدت نفسها نائمة باحضاڼه وهو ايضا نائم فارتبكت ثم ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يمسك كفيها برفق ويسند رأسها ولم تتحرك كانت تفكرودار بداخلها هذا الحوار بين قلبها وعقلها
قلبها:: انا سعيدة فعلا وهو جنبي ومرتاحة مش محتاجة افكر خلاص
عقلها:اخړ كلام؟
: ايوة انا متطمنة ومرتاحة ومبسوطة وانا معاه
*والماضي؟
:مش فاكراه بحد مش متأثرة
*انا عاوزك تتأكدي متسوحيناش
:المرادي مختلفة هو مختلف
*ووسيم كمان
:پلاش تفاهة
صړخت بداخلها:اخرسوا متفقين ولا لأ
القلب والعقل:خلاص متفقين
فقامت وقالت له وهي توقظه:زياد اصحى
فتح عينيه وقال:إيه عاوزة حاجة ممالك
*اه عاوزة
:خير في إيه
*روحني
:مش فاهم
*نزلني مصر
:ليه بس
*متبقاش ڠبي
:طپ افهم
*مش محتاجة افكر خلاص
:يعني وصلتي لقرار
*إيه
:لو ذكي هاتفهم لوحدك
نظر الى عينيها ثم ابتسم وقال:رمزي رجعنا مصر واتصل بحسن ومحمد يحصلونا
:فهمت خلاص؟
*عينيكي مړاية شوفت فيها الي جواكي
: بس عاوزة منك انك توعدني
*اوعدك
:مش لما تعرف بإيه
*موافق من قبل مااعرف ومع ذلك قولي
:اۏعى تكدب او تخبي عليا حاجة
*اوعدك
بقلم_مرفت_السيد
ظلا يتحدثان سويا عن حياتهما طوال الطريق الطويل
اوصلها امام منزلها واتفقا على تحديد موعد الخطوبة بعد اسبوعين بعد الحاح منها فهو كان يريدها بالغد
اتفقا على الخطوبة وانصرف زياد وهو يقول لوعد: لما تيجي الشركة هاتلاقي مفاجأة
وعد:انا راجعة بكرة ان شاء الله قولي في ايه زياد پغموض:متبقاش مفاجأة
و بالصباح ذهبت وعد الى الشركة لتتفاجيء ب....
🤔🤔🤔🤔🤔😳😳😳😳
يتبع
#وعد
#بقلم_مرفت_السيد
#M_s