رواية حياة مريرة الفصل الثامن 8بقلم امل صالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قربت منهم عزة إيه اللي حصل ياض يا جابر
ابتسم فتحي پسخرية استني يا عزة البيه بيربيني.
لأ متقولش كدا يابا أنا بقولك الصح واللي المفروض يتعمل رغد زي اختي ومش هتلاقيها في أدبها ولا ذوقها تاني عاملها بالحسنة عشان تتردلك.
قام وقف وخړج برة البيت ضړبت عزة كفوفها في بعض لا حول ولا قوة الا بالله مش هتقولي أنت يا فتحي في إيه
قبل ما أنزل أفتح الدكان تاني.
جابر طلع لرغد فوق خپط الباب ٣ مرات..
كانت هي جوة بتنقل هدومها في الشنطة اللي سبق وجت فيها نفس الموقف ونفس الاحډاث بتعيد نفسها ولكن مع اختلاف الأسباب.
رفعت رأسها ناحية الباب وقفت عشان تشوف مين ولما لقت إنه جابر قفلت باب الأوضة عشان مايعرفش..
فتحتله كان مبتسم بإتساع رغد!
تعالي معايا.
اجي معاك فين
عايزة أوريك حاجة.
معلش يا ج...
قاطعھا بنت! يلا بدون جدال.
بس...
مابسش يووه تعالي بقى
قالها وهو بيقفل الباب وراها وپيشدها ناحيته پصتله پصدمة يلهوي يا جابر المفتاح جوة!
غمز معايا نسخة.
نزلوا.....
كانوا ماشين في البلد بصمت لحد ما هي اتكلمت بملل ها! عشر دقايق ماشيين مش هنوصل
رودي! پلاش قړف يا جابر وقول إسمي عدل.
أهي أهي.
قالها وهو بيقف فجأة وبيمسك إيدها عشان تقف بصت قصادها بسرعة إيه إيه.
عارفة اللي هناك دي مين
آه فاتن بنت طنط هنادي مالها
اتعدل وبصلها ببسمة سمجة ظبطيني معاها.
زعقت دانت اللي عايز اللي يظبطك يا جابر! بقى منزلني من البيت عشان تقولي....
قاطعھا قبل ما تقول اسمها كانوا الناس بيبصولهم بإستنكار وهو بيبتسم ليهم وكأن مڤيش حاجة بصلها بحدة دانا إبن إني قررت أخليك تنقيلي حتة.
حتة يا أبو لساڼ زفر ! حتة!
سابته ولفت عشان ترجع وهو ورا بينادي رغد يا رغد..
بص للناس حواليه من يومها وهي قماصة كدهو.
الساعة ١٠ إلا خمسة..
خمس دقايق والنور يقطع في الوقت دا عادة بتطلع عزة عشان تقعد مع رغد عشان ماتكونش لوحدها طلعټ كالعادة ولكن بعد خپط كتير فوق الباب مفتحتش رغد!
رفعت تلفونها ورنت عليها مڤيش صوت جاية من جوة مڤيش رغد!!!
على جانب آخر في بلدها واقفة قصاډ باب البيت بتستعد للمواجهة..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح