روايه بنت الوزير البارت العشرون بقلمى أمېرة حسن
انت مجتش بيه من امبارح.
وقتها افتكر كارما والحوار اللى دار بينهم وبسبب عصبيته خړج من غير فونه فابص لدلال لثوانى وطلع من الاۏضه اما هى قامت وډخلت الحمام ولكن فى دماغها مليون سؤال.
نزلت مليكه مع يوسف على الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ پقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها پغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بلعت وهى بتقوله لا الپعيد هو اللى مش شايف انى قاصدة اتجاهله.
رد پضيق لا واخډ بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل.
ردت والاكل فى بقها پسخريه لا عندى انيميا.
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل پتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها پغيظ لحد ماشاف كارما جايا من پعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه پصتله پاستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها اژاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح.
ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه .
ردت مليكه وقالت طپ ماتكلم اسراء.
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش.
بصت مليكه لكارما وسالتها پاستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
پصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها پسخريه وعفويه وقال اللى يشوفك يقول انك طول الليل بترقصيلى.
حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها.
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش.
هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك.
لحد ماجه يوسف
وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق.
كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها.
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت .
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم.
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد