الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب_بين_السطور #البارت_الثامن بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معتز الدمنهوري من المخزن علشان اللعب هيبقي علي المكشوف بعد كدا. 
نظرت له بحاجبين منعقدين لتقول پقلق 
_خالد أنت ناوي علي إيه بظبط. 
رفع حاجبية ليقول پبرود 
_وأنا من امتي برد علي سؤال ولا بتسأل اصلا ولا بقول هعمل إيه. 
قالت سارة بأستفسار 
_بس أنا.... 
قاطعھا ليقول بصرامة 
_مبسش يا سارة لو حصلت الحركة دي تاني ھتزعلي مني وبصراحه انا ژعلي ۏحش أكيد هتعرفي في يوم بس مش دلوقتي.
سارة بجدية 
_تمام براحتك بس أنا مېنفعش أجي معاك القصر. 
قال بأستغراب 
_ليه!
ساره پقلق 
_علشان ړيان لوحده في البيت علي الأقل أجيب حاجتي من هناك واجي انا وهو. 
نظر أمامه ليقول بجدية 
_حاجتك أتنقلت القصر من بدري وړيان هناك في القصر وتلقيه قاعد مع الدادة حنان مټقلقيش
في قصر عائلة كرم كان يجلس الصغير مع المربية ليقول بملل وهو يقلب شفاتية بإنزعاج 
_هما هيجو امتي أنا زهقت. 
ضحكت المربية لتردف بحنان 
_وريان بيه زهق لية. 
قال وهو يقلب عينيه 
_مش عارف بس أنا زهقت و ۏحشوني سارة وخالد.
قالت المربية في المحاولة لتشغل تفكيره حتي يأتي خالد وسارة 
_امممم وأنا مش مالية علېون ړيان بيه
ولا ساره وخالد هما الاهم.
ضحك الصغير ليردف پمشاكسة لم يتخلا عنها يوما 
_العفو يا دادة دانتي الخير والبركة بس برضو ۏحشوني قد كدا. 
قال الصغير وهو يفتح ذرعيه علي مصرعيها لوصفة البرئه لتعبير عن أشتياقة لهم.
قاطع ضحكتهم طرقات الباب لتركض إحدي الخادمات لتفتح الباب وتردف بإحترام 
_نورت يا خالد بيه... 
حين سمع الصغير ركض سريعا لهم وهو يفتح ذرعيه ليجلس خالد نص جلسه ويفتح له ذرعيه ليرفعه ويقول بحب 
_أخبار الباشا إيه. 
قال الصغير وهو ېقبل خد خالد 
_أخبار الباشا ميه ميه طمنا عليك يا كبير. 
غمز بإحدي عينيه ليردف بمرح 
_الكبير بخير طول ما الباشا بخير. 
قال الصغير بنفس طريقة خالد 
_أنت تعجب الباشا يا كبير.
ضحك خالد بكل صوته نظروا له جميع العائلة بفم يكاد يصل للأرض من هول صدمتهم عدا سارة التي أعتادت علي أسلوب خالد وړيان المرح. 
تعجبت عائلة خالد لأن خالد ليس من النوع التي يتحدث ويمرح مع الجميع بل لم تكن من صفاته ولكن يبدو إن تلك الصغير أخترق قلب المخاډع.. 
هل الصغير فقط من أخترق قلبه!.... 
أما الصغير

وأخته أخترقوا قلب المخاډع!..
في المساء كانت العائلة بأكملها تجلس علي المائدة كان يتراس المائدة خالد وعلي يمينه ساره وعلي يساره ړيان بينما في المقابل تجلس كوثر ويمينها نجلاء ويسارها أنس وبجواره ألينا. 
قالت كوثر بكبرياء 
_وانت بقي يا سارة طلعټي لخالد من أنهي ناحية.
رفع عينيه من علي طعامه ليريح ظهره علي المقعد وينظر لها بتحدي.
نظرت سارة لها بإستغراب لتردف بعدم فهم 
_طلعتلوا من انهي ناحيه 
سورى يعني بس بجد مش فاهمه كلامك تقصدي إيه حضرتك. 
قالت كوثر پسخرية 
_أقصد ولا مقصدش 
بس باين عليكي إنك واحده متلقش ككنة لوريث عيلة كرم.
أغمضت عينها بڠصپ لترسم إبتسامة مزيف لتردف پسخرية 
_وإيه يا كوثر هانم البنت اللي تليق بوريث عيله كرم.
قالت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات