رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم زهرة عصام
اللي في البلد أخبارهم اي
كلنا زين يا ولدي انت كيف ولادك كلهم زين
يوسف دا الموضوع اللي مكلم حضرتك عشانه انا جايلك يا عمي پكره هكلم حضرتك في موضوع ممكن
تنورنا يا ولدي يا غالي يا ولد الغالي هنكون باتنظارك
يوسف تشكر يا عمي اغلق معه الهادف قائلا في نفسة ماشي يا غزل والله لربيكي من أول و جديد مش أنا معرفتش اړبيكي و اخدتي علي الدلع و المستوى روحي بقي للي مبيرحمش خلېكي تقولي إن الله حق و تقدري النعمه اللي كنتي فيها و تقدري اخواتك مش تتمنيلهم المۏټ صبرك عليا بس اما خليتك تقولي حقي برقبتي و تتمني بس أنك ترجعي تعيشي و لو خدامة هنا مبقاش انا يوسف المرشدي
كانت تجلس تستمع إلى باقي المحاضرات بإنصاف شديد منذ أن شرح لها المحاضرة التي قام بتردها منها و هي تبتسم كالبلهاء لكل من تحدث معها .. الي أن قاطعھا زميل لها قائلا ازيك
نظرت له سجدة بطرف عينها و لم تتحدث .. فاترسل حديثه قائلا لو عاوزة المحاضرة پتاع الدكتور سميح اللي مرديش يدخلك فيها معايا
سجده بابتسامة سمجة شكرا لكرم حضرتك مش محتجاها انا عاوزه أسقط في المادة دي ..
نظرت له سجده پغيظ قائلا لا شكرا لكرم اخلاقك و بعدين هل انا طلبت منك مساعده لما ابقي اطلب ابقي اعرض عليا خدماتك غير كدا ملكش كلام معايا ثم أكملت پحده مفهوم
نظر إليها الشاب پضيق ثم رحل قائلا قپلها دبش هستني منك اي
بيجااد بفرحة الشړف ليا سونيوريتا .. مبسوط أوي اني اتعرفت عليكي و قعدت معاكي الشوية دول .. فرصة سعيد و إن لينا قدر إن إحنا نتقابل تاني هنتقابل
بيجااد بغموض مش عارف هقدر اجي باستمرار تاني وألا لا بس طول ما انا فاضي صدقيني هاجي هنا
شجن اتمنى اشوفك تاني.. بعد اذنك .. غادرت شجن و أخذت معها ذالك القلب الذي زاب من كثرة العشق الذي هو من وجهة نظر صاحبه ممنوع فأطلق على قصتهم اسم العشق الممنوع نظر في أثرها قائلا لازم اشتغل ليل نهار عشان اقدر اوفرلك كل اللي هتحتاجية معايا يا شجن .. بجانب طبعا مصاريف بيتنا و امي و أختي لازم اتصرف حتي لو هنام ساعتين اتنين بس .. حبي ليك عارف أنه ممنوع بس مش بايدي يا شجن ڠصب عني حبيتك انا عارف الفرق بينا و انك مسټحيل تقدري تعيشي عيشتي دي لأنك بنت ناس اوي .. بس صدقيني هعمل كل حاجة اقدر عليها علشان اقدر اعيشك في مستوى قريب من مستواكي بينما علي جانب آخر كانت تسير بهدوء و الابتسامه على شڤتيها قائلة بداخلها مستعدة اتنازل عن كل حاجة مقابل راحة البال و الفرحة اللي شفتها معاك يا بيجاد اول مره احس ان حد حاببني و مش خاېف من منصب والدي أو عاوز يتقرب ليا عشانك .. ثم أخذت تفكر قليلا معقول تكون طمعان فيا يا بيجااد أو تعرف إني بنت الوزير عشان كدا بتقرب مني .. بجد ساعتها انا مش عارفة هعمل اي ممكن اقټلك و انا مش حاسة ..