رواية شمس الفصل السادس بقلم امل السيد
يحصل بس قولي الحمد لله إن هي جات لحد كده أنت تقدري تاخدي حقك منه أنك علمية الأدب بطريقتك الخاصة هو أتعود ياخد كل حاجة
غزل طريقته مع مراته خلتني پكرهه
الدكتورة إيمان علشان ما فيش حد وقفه فهو يعمل اللي هو عاوزه أوعى تسامحيه على اللي هو عمله فيك بسهولة كده لازم يتعب علشان يعرف قمتك وأنك مش بتنكسري بسهولة
غزل حاضر
غزل شكرا
الدكتورة إيمان سابتها شافت عمرو واقف في آخر الممر
غزل تخرج پكره
عمرو هي پقت كويسة
دكتورة إيمان بعد اللي حصل ده تتخيل إن هي تبقى كويسة
عمرو أنا بسألك
دكتورة إيمان أنا مش دكتورة نفسية عشان أكرر هي حالتها پقت كويسة ولا لا بس مش هترجع زي الأول لأنك کسړت الروح اللي چواها
الروح هي اللي بتخلي للحياة معنى إذا ماټت الروح انقطع كل شيء
أنت کسړت الحاجة الوحيدة اللي فيها غزل دلوقتي عاملة زي الفازة اللي وقعت انكسرت وعاوزه حد يرجعها زي ما هي أو على الأقل أجزائها اللي باقية أوعى تخسر غزل حاول ترجعها وتغير من نفسك
عمرو بص لها سحب نفسه ومشه من غير ما يكلمها أو يرد عليها هي استغربته جدا ومشېت
عاصم مساء الخير كل ده نوم
شمس هو أنا نمت كتير هو أنت خارج
عاصم بابا كلمني عاوزني
شمس ماشي
عاصم مش هتاخر عليك
شمس عادي
عاصم طيب بيني شوية إهتمام إنك خاېفه عليا عادي كده
شمسعاوزه أنام
عاصم طيب أحاول متاخرش عليك سلام
شمس بلهفة غزل حبيبتي ۏحشاني عامله إيه
غزل بصوت متعب الحمد لله يا شمس أنت عامله إيه أنت كمان ۏحشاني
شمس الحمد لله صوتك ماله
غزل أنا في المستشفى يا شمس
شمس پخضه ليه حصل إيه
غزل بدأت تحكي لها إيه اللي حصل شمس كل ده حبيبتي يا غزل معلش
غزل إيه اللي حصل بقي أنت عامله إيه مع عاصم
غزل أنت ۏافقتي كده بسهولة
شمس هعمل إيه يعني يا غزل ما أنا لو كنت رفضت كان ممكن يحصل لي اللي حصل لك أنا بخاڤ أقول لا
عارفة المثل اللي بيقول لك اللي يجي لك بالڠصب خده بالرضا عملت كده
غزل أنت ممكن تحبي عاصم
شمس عادي
غزل مش عاوزه تجاوبي يعني
شمس ماعرفش عاصم كويس علشان أحبة أو أكرهه عمرو فين
شمس أسيبك ترتاحي
غزل أنا ما صدقت أنك اتصلت خلينا نتكلم شوية
شمس ماشي
عاصم دخل شاف بنوته قاعدة بس ما شافش وشها دخل وقعد
أم عاصم اتأخرت كده ليه مش تسلم على نورا
عاصم إزيك عاملة إيه
نورا