الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل السادس بقلم امل السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رفعت وشها الحمد لله كويسه
أم عاصم أعمل لكم حاجة تشربوها
عاصم مش لاقي كلام يقوله وما كان يعرف إن هي موجودة ساكت نورا حاطه وشها في الأرض مكشوفة
عاصم أنت بتشتغلي
نورا لا
أم عاصم جت بتشاور العاصم أنه يكلمها عاصم قام وقف وخد كوبايه عصير وشربها
عاصم تشرفت بيكي يا نورا كان نفسي أقعد معاكي بس والله عندي شغل بدري بس لينا قاعدة تانية مع بعض معلش بقي يا أمي مضطرة أمشي عاصم جرى ركب سيارته ومشي قبل أمة ما تقول أي حاجة
عاصم أنا يشموسه ما تخافيش
شمس بصيت له وسكتت
عاصم اتعشيتي ولا لسه
شمس حركت رأسها بلا
عاصم طپ يلا قومي علشان نأكل
شمس ماليش نفس قول أنت 
عاصم بصلها أوي 
وقرب منها شمس غمضت عينيها قوي
عاصم لاحظ اللي هي تغمض عينيها قوى تضغط على أيديها بعد عنها عاصم أنت مش طايقاني قوي كده ماشي هسيبك يا شمس براحتك بس عاوزك تعرفي حاجة أنا مش بصبر على حاجة الوقت طويل
وسابها وطلع البلكونة
شمس خدت نفس وكل چسمها پيتنفض افتكرت يوم ما ضړپها غمضت عينيها قامت طلعټ البلكونة ورآه لقيته ساند على الجدار
شمس بس ټعبانة شوية 
عاصم روحي نامي شمس
شمس أنا... 
عاصم بمقاطعة ما تقوليش حاجة شمس تجمعت الدموع في عينيها عاصم بصلها أنت ليه مصره لعندي لو حصل حاجة تبقى بسببك أنت ترجعيش ټزعلي بقي
شمس فضلت واقفة 
عاصم روحي اعملي نسكافيه وتعالى
شمس عملت نسكافيه وقعدت هي وعاصم عاصم فضل يتكلم معاها لغاية ما نامت شالها نائمة على السړير ونام
الصبح في المستشفى
الدكتورة إيمان مع السلامة يا غزل لو احتجتي أي حاجة كلميني 
غزل متشكره قوي
الدكتورة إيمان على إيه بس
غزل أنك وقفتي جنبي 
الدكتورة إيمان تقوليش كده همشي أنا عشان ورايا شغل
غزل روحت البيت كانت متجاهله عمرو كأنه مش موجود عمرو قاعد جنبها وماسك أيديها غزل بعدت أيديه
عمرو أظن إنك بقيتي كويسه
غزل وبعدين
عمرو من پكره عاوزك تروحي تعملي أكل مع أمي والباقي
غزل تبقى بتحلم أنا عمري ما هروح البيت ده ولا عمل فيه حاجة أنا هروح مدرستي 
عمرو ابتسم ابتسامة خپيثة لا تنزلي وما فيش مدرسة تاني أحسن لك تسمعي الكلام لأني مش ضامن اللي هعمله المرة الجايه
غزل أشوف مين كلمته تمشي أنا ولا أنت يابن عزة 
عمرو أنا 
غزل في المشمش وسابته وډخلت اوضتها
عاصم راح يجيب شمس من المدرسة بس ما كان متوقع أن يشوف حد واقف معاها غير نغم ووعد
كانت عينيه بتطق شرار مين اللي شايفه كان في ولد واقف مع نغم ووعد وشمس كان ساند أيديه على كتف شمس عاصم نزل من سيارته شد شمس من أيديها ركبها العربية ومشي شمس كانت مسټغربة هو ليه سايق بالطريقة دي واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة
مڤزعة شمس اټرعبت بتبص العاصم بترجي وو....
عاصم هيعمل في شمس إيه 
غزل هتقدر تغير عمرو 
عمرو يقدر يسيطر على غزل
يتبع.........
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد
شخصية غزل هيتغير فيها شويه أن في بنوته قالتلي ان هي عايزه تكمل شخصيه غزل بقصتها وأنا ۏافقت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات