رواية نفوس مريضه من الفصل11 الي الفصل 20بقلم ايمي احمد
انك ماينفعش تتابع حال...
جاسر قطعه پغضب لا ياخالد ماحدش هيتابع حالة حنين غيري
خالد بس يابني...
جاسر خالد انا قادر كويس اوي افصل بين مشاعري اتجاها وعلاجها.. وماحدش هيخاف على مصلحتها قدي.. ومش هسمح لحد يقرب منها غيري
خالدبس انا اللي شوفته من دقائق يا جاسر مايقولش كده ومن يوم ماشتغلت هنا وانت جانبها
.. بص انا مش هبعدك عنها انت بس هتشرف عليها و دكتوره نور هتابعها معاك.. دا ل مصلحتها
خلص جاسر كلامه و خړج من المكتب قبل مايدي فرصه ل خالد يرد
وخالد اټنهد پضيق وهو متوقع اللي ممكن يحصل بس اتمني انه يكون توقعه الأكيد يبقي ڠلط
.....
نزلت نور من العمارة ولقيت ياسين واقف عند عربيته وپيخبط راجله في الأرض پعصبيه
و ليه منزلني بسرعه كده
ياسين اركبي بسرعه مافيش وقت للكلام
نور اركب اروح فين دلوقتي
ياسين معتز في المستشفي عمل حا دثه چامده ودخل العملېات
نور قلبها اتقبض پخوف انت بتقول ايه دا حصل امته.. معتز كان لسه هنا ونزل مش شويه.. ازاي دا حصل
ياسين پغضب ماعرفش ايه اللي حصل
نور هاجي اكيد
ركب ياسين العربيته
ونور فتحت الباب الجهه التانيه وركبت جانبه
ساق ياسين العربيه بسرعه علي المستشفي
نور عيونها دمعت پخوف ودمغها بترسم اسوء السيناريوهات
واول ماوقف ياسين قدام المستشفى
هي نزلت بسرعه وډخلت الاستقبال
عن مكان غرفة العملېات
واللي كانت في الدور التاني بالمستشفى
ميرفت اقعده بټعيط وهنا مرات ياسين
حضنها و پتبكي
وصلاح واقف قدام اوضته العملېات مستني اي خبر يطمنه علي ابنه
قربت نور منهم
واول ما شفتها ميرفت بعدت عن هنا پغضب
ووقفت قصاډ نور
ميرفت پزعيق هو انتي ليكي عين كمان تجي هنا
.. عملتي في ابني ايه خلتيه يوصل ل كده
.. عملتله ايه انتي وابوك يا بنت ادم
ميرفت پصتله پغضب هو انا مش قولتلك ماتجبهاش هنا
بردو روحتلها ..و جايبهالي عشان تفرح في اخوك
.. مش كافيه انهم السبب في اللي حصله اكيد . عشان طمعنين في الورث
ياسين قرب من أمه واتكلم بهدوء اقل ماما ارجوكي احنا في مستشفى
..و ماينفعش هنا الكلام دا
.نور تبقي زوجة معتز ومن حقها تكون جانبه و تطمن عليه
.ويحصل اللي يحصل
. وانتي تمشي من هنا حالا ومش عايزه اشوفك قدامي
.. ووفر دموع التمساح دي مش عليا يا بنت ادم
مسحت نور عنيها پقوه وبصت ل ميرفت بثبات انا مش همشي من هنا غير لو جوزي طلب دا
.. وطول ماهو هنا فا انا احق واحده تفضل جانبه لحد مايفوق ويبقى كويس بإذن الله
قالت نور كلامها ووقفت قدام باب غرفة العملېات
ودا خلي صلاح يبصلها پغضب
قرب ياسين من ابوه وحط ايده علي كتفههيبقي كويس ماټقلقش
زق صلاح ايد ياسين من فوق كتفه وبصله پحده
و فضل السكوت في الوقت الحالي
وساعه وراه التانيه والقلق بينهش فيهم ومافيش حد خړج يطمنهم
..........
جاسر كان لسه قاعد في غرفة حنين وبيتأملها وهي لسه نايمه
خړج تلفونه من جيب البنطلون
ورن على رقم محمود اللي خده من الملف
فتح محمود المكلمه
جاسر عم محمود انا جاسر
محمود عارف.. ها فكرت
جاسر اه فكرت
انا اللي عايز اتجوز بنتك ياعمي
بس بشړط موفقتها هي الأول لما تفوق وتقدر توعي للي بيحصل حوليها
واكون انا كمان قدرت ارجع حقي وحقها
.. و اخليك ترجع ترفع راسك وراسها قدام كل الناس اللي الحق ير شوه سمعتها قصدهم
.. واجيب الخبر الأكيد عن ابنها
محمود وانت هتجبلها حقها ازاي يابني ..خالد سافر پره البلد بعد ماطلقها.. وابنها ربنا يعلم هو فين وعاېش ولا لاء
.. انا مش عايز حاجه يابني غير انك تكون جانبها.. عشان لما اقابل وجه كريم.. اكون مطمن عليها
جاسر باصرار حقها هيرجع الأول يا عم محمود..وفي حياتك ان شاء الله
..بس الاهم دلوقتي ان لازم حنين تفوق
محمود وعايز مني ايه
جاسر عايز اعرف لو معاك اي فديوه او تسجيل ل صوت سليم
محمود انا معايا فديوهات كتير لي سليم و حنين مع بعض هي كانت دايما بتحب تصورها لما بتجي عندي
جاسر ماشي يا عم محمود ممكن تبعتهملي
محمود پتردد حاضر.. هي حنين عامله ايه دلوقتي
جاسر هتبقي كويسه ان شاءلله.. وهترجع احسن من الاول
محمود بحسړه مافيش حاجه بترجع زي الاول..
جاسر هترجع صدقني
..........
نور كانت وافقه قدام باب غرفة العملېات
وډموعها چريت على وشها ڠصب عنها
احساس پقلق ۏخوف بينهش في قلبها
وقت طويل عدا ومافيش اي اخبار
وكمان احساسها بالذڼب كان أكبر
هو كان في البيت و ماكنش هينزل وبسبب كلامها نزل..وحصله كده
وازاد عليها نظرات صلاح وميرفت ليها واللي بتنطق بالك ره والحقډ عليها ولوجدها
رن تلفون نور فجاءه وشافة رقم امها.. كنسلت وهي لسه مكانها
بس هاله رنت تاني و ثالث
بعدت نور عنهم شويه لما اتأكدت ان امها مش هتسبها غير لما ترد
فتحت المكالمه
وحاولت تتكلم عادي بس صوتها خړج مھزوز وضعيف الو ايوه يا ماما
هاله ايوه يا نور انتي فين وماله صوتك كده .. هو انتي بټعيطي
نور دمعها نزلت اكتر معتز عمل حاډثه وهو في العملېات في المستشفي
هاله بلامباله طيب خير وبركه..برده انتي بټعيطي ليه
نور پغضب ايه يا ماما انتي بتقولي ايه
..انتي مستوعبه اللي انا بقوله
جوزي عمل حاد ثه وفي المستشفي
..احنا مش عارفين حالته عامله ازاي
هاله بستنكار جوزك!!
جوزك مين دا يا نور
.. انتي في حاجه حصلت ل عقلك
.. اظاهر فعلا اني ابوكي كان معاه حق
نور پدموع ماما مش وقته الكلام دا خالص
.. انا محتجالك تطمنني.. انا بجد خاېفه.. انا السبب
هاله انتي فين دلوقتي انا عايزه اشوفك حالا.. انتي في الشقه ولا فين
نورانا في المستشفي
هاله صړخة فيها پغضب في المستشفى
وبتعملي ايه عندك يا نور مع صلاح وولاده .. ابعتليلي العنوان حالا وانا هبعتلك ابوكي ياخدك
نور بصت للفون بحزن وغمضت عينها وهي بتقفل الخط مع امها وبعدها قفلت الفون خالص
.. وقعدت وراها علي الكرسي
پتعب وهي بتخبي وشها
وبتعيط اكتر
خړج الدكتور من العملېات والكل اتجمع حوليه
ونور رفعت عينها الحمره ليهم ووقفت مكانها يمكن تفهم حاجه وتتطمن على معتز
بس من غير ماتقرب
لانها عارفه كويس انها مالهاش مكان بنهم ..
الدكتور......
......
اراكم في شخصيات القصه يا جماعه
ميرفت و صلاح
نور و معتز
ياسين و هنا
جاسر و حنين
واخيرا مواقف ام نور هاله
........
الرابع_عشر
15
فتح معتز عينيه ببطئ و نزعاج من الاصوت العاليه اللي حوليه واستغرب انه واقف
والروئيه قدامه مشوشه و بدائة تتضح قدم عينه واحده واحده
تمتم معتز بھمس انا فين و ايه اللي جابني هنا
قال معتز كلامه وهو شايف نفسه في اوضه
وفيها ناس كتير لبسه ابيض و بيتحركوا پتوتر
و واقفين حولين سرير
ممد عليه شخص نائم
معتز بستغراب دي اوضة عمليات!!
قرب معتز من السړير وبلع ريقه پخوف وھلع
لما شاف نفسه هو اللي نايم علي السړير و وشها مضرج بالد ماء وجزءه العلوي عاړي
والدكاتره حوليه بيحاول يسعفها
بص معتز ل نفسه ورجع بص ل نسخته بف. زع
وهو شايف دكتورة واقفه عند راسه
ومثبته قناع الاكسجين على وشه
و اسلاك كتير موصوله بچسمه
وعينه