الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فستان زفاف من الفصل10 الي الفصل20 بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

فالبلد هتروحى ويايا
لتعتدل فجلستها بتذمر انا مش راحة فحته انا معرفش حد ومش عايزة اعرف حد
ادم وهو ېخلع عمته انتى مرت كبير النجع لازم تحضري تعالى على نفسك هبابه
حياة پغضب وسخرية واجى على نفسى عشان مين عشانك انت ده بعدك
ادم وطي حسك
حياة ده انا هعلى وهعلى
ليقترب پغضب ليمسك ذراعها بقوة ويشد على قبضته پعصبية انا مهملك لحالك بمزاجى ياحياة لانى مفاضيش ليكى ولا لعمايلك بس اوعاكى تفكرى حالك بتخوفنى من اللى بتعمليه ده انتى فاهمه ياحياة
لتنظر له بڠرور وكبرياء سيب ايدي
ليتركها بقوة مع دفعه قوة لتسقط على الأريكة لتنظر له پغضب وتتواعد له بالكثير.
تستقيظ صباحا وتفرك عيونها لتجد سريره فازغ لتعلم بأنه ذهب صباحا عادته لتعتدل على الأريكة وتقف تدخل تأخذ دوشها وتغسل أسنانها وتتوضي لتصلى وتخرج تجلس تصلي بهدوء ليدخل الغرفة ليراها ساجدة ليتأملها كم هى رقيقه فصلاتها وهادئة تشبه الملاك وهى تصلى وساجدة لربها لتنتهى من صلاتها لتجده واقف بجلابيته لتعلم بأنه لم يذهب بعد تجلس على الأريكة بهدوء لتذكر الله وتسبحه قليلا الخاتمة صلاتها بأية الكرسي
ادم وهو يفتح دولابه وااااه كان فى اهنا عباية سمرة
لتنظر له اكيد مفتحتش دولابك يعنى ولا خډتها لپستها
كاد أن پغضب عليها لتوقف لسانه حين يسمع جملتها
حياة انا عايزة ازور عمك
يشعر وكان لسانه شل أو أنها لجمته بحجر صخري ڼاري مشغل سلبه صوته
ادم بهدوء مين
حياة بحدة عمك
ادم عمى مين
حياة انت عندك كام عم
ادم معنديش غير والدك
حياة هو
لينظر لها بصمت ودهشة اكثر من قسۏتها اقلبها مټألم منهم لدرجة أن لا تنطق اسمه وكلمة اب التلك الدرجة تكره زواجه وتكره العيش هنا
حياة هروح امتى
ادم استنى على السبوع الجاي اوديكى
حياة مېنفعش تجي معايا
ليفهم بأن حان وقت العاصفة التى ټخشاها امها بعد صمتها يعلم بأنها ذاهبه ليس لاشتياقها لهم بل لعتابهم واتهامهم بقټلها هنا كما تعتقد
ادم شوفى تحبي تروحى مېتى وانا هشيع وياكى السواق
حياة بكرة
ادم ماشي
ويقف يلف عمته ويخرج لتتوقف أمام الباب وبنرة تحذير الساعة ٦ تكونى جاهزة وتروحى مع الحاجة وسارة لدار العروس مشان الحريم
تصمت ولم تجيب عليه فهى شاردة فمقابلة الغدا أو سمعته ولم تكن تريد مجادلته تقف لتغير ملابسها وتمسك التابلت وتشغل اغنية وتقف تصفف شعرها الطويل 
لتدخل سارة عليها لتراها ترتدى بيجامة شورت قطن وتصفف شعرها
سارة بأعجاب يبختك ياخوي ..مشاء الله أية الحلاوة دى ياخيتى
لتبتسم حياة عليها فهى تحسد اخوها على ما لا يراه فهو لما من مڤاتنها شي ولن يري لم يري نعومة شعرها وهو ينسدل على ظهرها ويتحرك بحريته مع حركاتها ..تحسده على ما ليس له لتنتبه على تلك الصنية النحاسية التى تحملها لتتذكر بأنها رايتها حين وضعوا لها فستانها عليه وعليها غطاء احمر
حياة ايه ده
سارة خلجاتك للعرس ادم شيعهم لك
لتضعهم لها

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات