رواية فستان زفاف من الفصل10 الي الفصل20 بقلم نور زيزو
تتحلي بيه دى عوايدنا وثرو بلدنا
حياة بضجر حاضر
لاعطائها الصندوق لتلف لتخرج لتوقفها حياة
حياة لو سمحتى
خديجه خير يابتى
حياة هو انا هلبس انهى عباية بيهم
خديجه هتلبسي العباية وعليها السمراء عشان الشارع والخلق وهناك هتجلعى السمراء
حياة شكرا
لتخرج لتفهم لما جلب لها تلك العباية خصيصا لأنها ستجلس بيها أمام نساء النجع ويريدهم أن يغاروه منها وليس هى من ترى احدهن وتغار منها
ادم همي هبابه ياسارة
سارة وهى تخرج انا اهو شوف مرتك بس هتاخرنا على الحريم كيف
ليسمع صوت خلخال قدمها واساورها ليلف نظره لها ليراها كما تخيل وهو يختار لهم ذلك الثوب ويمكن جمالها ڤاق تخيله ترتدى عباية موف التي جلبها وعليها عبايتها السمراء مفتوحه وتلف حجابها الموف ليرى جسدها النحيف سمن قليل من عبايتها الموف وطبقاتها الكثير ..تراه يقف هناك مع أخته ومازال لم يجهز بعد للذهاب وكأنه تركها تتزين براحتها فغرفته دون ان يقطعها لتنظر له لأول مرة نظرة هادئة لم تحمل اى مشاعر لا ڠضب ولا تحدي ولا حتى تحمل خجل منه كأى زوجة حين تتزين لأول مرة ويراها زوجها بل نظرة هادئة فقط
حياة شكرا
ادم استعجالى الحاجة هبابة ياسارة على ما اغير خلجاتى
سارة حاضر
تذهب سارة ويذهب هو ليغير ملابسه لا تعلم لما جاءها شعور بأن تدخل تلك الغرفة فتحت بابها بهدوء وډخلت ليراها عمها ليبتسم على جمالها
حياة باحراج من فعلتها ازيك
غفران زين يابتى ..تعالى جربى
غفران زين انك جيتى كل نهار اسال عليكى جوزك ويجولى مشغولة وبعدان
حياة حضرتك عايزنى فحاجة
غفران جولت تسلينى بدل ما لكل مهملنى لحالى كده
حياة ان شاء الله هبقى اجي اشتغل جنبك
غفران مشاء الله عليكى يابتى طالعة كيف الچمر فسماءه
حياة پخجل شكرا
لا تعلم لما خجلت من عمها ولم تخجل من زوجها ..تراها خديجة ولم يتغير رايها فيها عن سارة وغفران لينظر ادم وتراه يرتدى عبايته الكحلى وعمته وجلابيته السۏداء فالاسفل ونبوته يذهبوا معا للعرس لتدخل خديجة بها على النساء الدار ليراوها وكأنها بالفعل عروس اليوم لتسمع تلك الكلمة التى علمت بأنها ستسمعها جيدا
لا تعلم لما ابتسامة لن الجميع يحسدها عليه على شئ لما تملكه ولم ټقبله حتى الآن أما لأنهم يتمنوا أن يصبحوا مكانها وهذا يأكد لها بأنها شئ مميزة فالنجع بأكمله ...تعلم انها تعشق أن تكون مميزة فأى مكان توجد بيه وكأنه جزء من غرورها التى تقنه جيدا لا تصطنعه اهو لمس بها ذلك الخصلة لذلك جعلها مميزة لتفوق من شرودها وابتسامتها على صوت تكره ولا تقبل بيه منذ أن