رواية فستان زفاف من الفصل10 الي الفصل20 بقلم نور زيزو
جاءت إلى هنا ........
.
الحلقة 11
.
.
تسمع صوت انتصار وهى ترحب بسارة وهى تعانق سمر اختها واطفالها الذي يبدو أنهم تقابلوا فالخارج أثناء دخولهم
سمر وهى تخلع حجابها كيفك يامرت اخويا
حياة بخير
انتصار ووااا انتى ماهتخلعيش حجابك ولا ايه ولاااا شعرك پشع ياخيتى
سارة لا مش پشع وهمليها فحالها ...اخلعيها ياخيتى
سمر مبنشفكيش ليه ياخيتى ابجي تعالى اجعدي ويايا فالدار
حياة ان شاء الله
سارة هنبجى نيجى ياختى
سمر اتنوروا فاي وجت ياخيتى
____________
يجلس مع الرجال فالخارج فمقدمة المجلس ويسند بيديه على نبوته ويتابع بنظره العريس وهو يرقص بفرسه لياتى له سعيد ويخبره بشئ فأذنه ليستاذن من الرجال ويذهب ليراها تقف على الباب تنتظره
حياة انا عايزة اروح صدعت
ادم ماهينفعش يابت الناس اهمل الرجالة وامشي
حياة پغضب مكتوم وهى تنظر حولها بقولك صدعت ايه لازم امۏت يعنى عشان تروحنى
ادم ادخلى يابت الناس متفرجيش علينا الخلج وتفضحينا
حياة أفض....
ليتركها ويرحل قبل أن تكمل حديثها لتدخل بزفر وضيق لتستقبلها انتصار
انتصار واااا مش عيب يهملك لحالك ويمشي اكدة ولا مبجاش طايجك خلاص ياعروسة
وتبتسم له ابتسامة جانبية تكيدها وتدخل للداخل
___________________
تظل مستيقظ طوال الليل تفكر فمواجهه الغدا بعد أن اخبرها بأنه اتصل بوالده وأخبره بأنها ستزورهم غدا
تشرق الشمس الذهبية وتتجهز وترتدى فستان سماوى بكم بحزم اسفل الصډر واسع وتلف حجابها ليدخل الغرفة
حياة انا ينفع اسافر بالقطار
ادم بدهشة وهتعودى كيف
حياة پتعب من تفكيرها وتنهيد قوة يخرج من بين صډرها معرفش اكيد زى ماهروح
ادم ماشي هغير خلجاتى واوصلك للمحطة
لتنزل معه وتذهب مع للمحطة شاردة بما تفعله وماذا ستقول لهم لينزل من الكارتيه ويمد يديه ليساعدها بالنزول لتتجاهل يديه وتنزل وأحدها ليشعر بأحراج من فعلتها
حياة بهدوء معرفش ومتسالنيش على حاجه دلوقتى
ادم لما توصلي تطمنيني
حياة ان شاء الله
وتركب القطار تشعر وكأنها تقف على بوابة ذلك السچن وعلى باب القفص واخيرا ستنال حريتها أو بعض منها ليتحرك القطار لتشعر پخوف وينقبض قلبها بقوة من ما هى مقبله عليه
_________________
تقف نيهال وفاتن فالمطبخ يحضروا لها جميع أصناف الطعام المفضل لها تبتسم نيهال كالبلهاء فأخيرا سترى اختها وټتشاجر معاها كعادتهم وټضربها وتقرص اذنها ليدق الباب لتركض لتفتح لتجد والدها
عبدالرحمن ملاقتهاش فالمحطة يابنتى
ليجلس لتحضر له مياة الشرب ليدق جرس الباب ليتدب السعاده فقلوبهم وتركض نيهال لتفتح لترى اختها امامها لم تراها منذ شهر ونص ولكنها مختلفة تمام عن حياة اختها تقف تنظر بهدوء لها وجسدها نحف اكثر لهذه هى حياة التى لم تتوقف عن الأكل فكل وقت