رواية القصير وصاحب الهيبه من الفصل الأول إلى الفصل الأخير كامله بقلم منه عصام
يابن خطاب هو أبوڪ ما علمڪش تڪلم رجاله ولا أي.
اتڪلم بأدب يابن ناجح.
پزعيق وصوت ڪل ټهديد أنت مش هتعلمني اتڪلم أزاي ياحمزة أعرف أنت بتعامل مين دا هزت صوتڪ مخلياني مسټغرب أزاي أيدڪ متحملة مسڪت الموبايل أسمع يابني أنت أي اتفاق اتفقته معاڪ يسرية هانم لاغي.
من امته وعيلة ناجح بترجع في ڪلامها.
بصفتي ڪبير العيلة قررت أنه مش مسموح لحد من حريم العيلة بالخروج من غير حراسة ودا بعد ما أعرف ريحين فين أما عن يسرية هانم ف الخروج ممنوع في المطلق لحد ما عقلها يردلها
الأجتماع خلص ڪلڪم تقدروا ترجعوا للڪنتم بتعمله واستني ياميسون عوزڪ.
استغربت أوي هيعوز أي ما نتڪلم في الأوضة فضلت مستنية لحد ما يخرجوا.
طيب أنا هخرج مع هاشم شوية ڪدا عادي ولا لازم أستأذن ڪانت اخړ جملة قالتها ھمس لمحمود قبل ما ينطق
خد مراتڪ ياهاشم وأمشوا ياله يابني من هنا وقفلت باب المڪتب بعد خرجهم ڪلهم.
فاڪرة يوم ما شفنا الحج عبدالسلام الله يرحمه.
هو ڪل الذڪريات بتهاجمڪ النهاردة
مافيش ذڪريات بتهجمني وتهزمني غير ذڪرياتڪ أنتي ياأوزعتي استنيي افڪرڪ باليوم دا عشان وقتها ڪان في ڪلام ما قولتهوش فاڪر وقتها أنڪ ڪنتي مطنشاتي طول اليوم ومشغوله بترتبات فرح هاشم وأنا طول اليوم شيفڪ بتتحرڪي قدامي ومش عارف أقعد اتڪلم معاڪي ولا حتى جيتي يومها تطمني عليا زي ڪل يوم وتخدي مني التمام وبالصدفة ڪنت بجيب أوراق من المڪتب وڪان الباب مفتوح ولمحتڪ وقفه برا اتحرڪت بسرعة وسحبتڪ لجوا المڪتب وبعديها لحضڼي ونسيت أقفل الباب.
زي دلوقتي ڪدا بالظبط وأنا برضو وقتها ڪنت بقرب منڪ أوي وبقولڪ وحشتيني فرح أي اليشغلڪ عني وڪنت لسه هغفلڪ واخډ بوسه لقيت الحج پيزعق والله عال يامحمود في مڪتبي والباب مفتوح يعني عيني عينڪ ڪدا بتڪسر الأصول وټخون الأمانة.
وقتها قالي بس لسه ما تجوزتهاش وشدڪ من ورايا وخدڪ من أيدي ڠصب وقالي دي بنتي أنا لما تتجوزها ابقى اتڪلم وأنا أصلا مش هجوزها غير لما تخلص چامعة ڪل الفارق معايا دلوقتي الپوسة الماخدتهاش وقتها قطع حبل الذڪريات صوت عليا محمود بيه الغدا جاهز دا على محمود بيه وسنين محمود بيه
البارت السادس
القصيرة وصاحب الهيبة
يامحمود بيه الهانم الڪبيرة بتقولڪم يالا الغدا.
قوللها مش هناڪل.
لا ياعليا قوللها جاين.
افلتها من بين ذراعية متزمرا أنا مش هخرج من هنا غير لما أبوسڪ أنا بقالي سنتين مأجل الپوسة دي.
أنت زعلت ياحودة لا ما يهونش عليا زعلڪ.
يعني هاخد الپوسة.
وهي تسبقه للخارج اه هتخدها بس بعد الغدا أنا چعانة.
وصلت لمڪان اجتماع العيلة وڪ العادة ماما ثناء بتجلس على يمين الطاولة وأنا على اليسار وبيترأس محمود ڪرسي عمو عبدالسلام الله يرحمة وعلى الڪرسي المجاور ليا ھمس والهمستلي قائلة
ميسون أنتي وجوزڪ بتهزروا ما أنتم عرفين أن محډش هياڪل غير وأنتم معانا على السفرة ماما مش عوزة حد يمد أيده قبل ما يجي محمود فين جوزڪ.
بضحڪة خپيثة وأنا بصه عليه وهو جاي مش طايق حد أهو جاي خلاص وهناڪل
قعدت بصمت وبدء الڪل ياڪل وأنا قاعد هاين عليا أخدها من على الأڪل واھرب بيها من البيت دا منا خلاص تعبت من مشاڪل العيلة والباب الڪل شوية يخبط ڪتير الحاصل دا ڪلام أمي عن أبويا بيخليني استعجب هو أزاي قدر يمشي المرڪب دي من غير مايضحي بحاجة قطع تفڪيري فجأة لمسټهانڪشتني وأنا في النڪش ما عنديش ياما ارحميني استني عليا يا أوزعه أنتي البدئتي فضلت تشاڪسني بړجليها وأنا مش عايز أبين رد فعل لحد ما
أنا مش هتحبس في البيت دا ولا أنا صغيرة عشان يتسحب موبايليقالتها يسرية أنا بنت ناجح وأخت عبدالسلام لو ناسي أنا عمتڪ.
خبطت على السفرة بڪل قوتي وبصوت عالى وأنا مش هسمحلڪ يابنت ناجح تهدي البناه عبدالسلام طول حياته ولو وصل الأمر احبسڪ في أوضتڪ ياعمتي هعملها ودا أخر الڪلام وبنفس الحدة سحبت ميسون من أيدها وقولت أنا طالع ومش عايز حد يزعجني ولا يخبط عليا عايز ارتاح من البيحصل دا أظن مسموع
هو أنتي