الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انت نوري الفصل الخامس والخمسون بقلم ساره بركات

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيلا وبتعيط مكنش مستوعب إنها ماراحتش فى مكان وفضلت قدام باب الفيلا مستنياه...نزل بسرعه من العربيه وراحلها...
مروان بلهفهزينب.
قامت من مكانها...
زينب پدموع مع إستفساركنت معاها صح
مروان بإستغرابهى مين
زينب فى وسط شھقاتهاالبنت إللى كانت معاك هنا لما أنا جيت كنت معاها صح للدرجادى لحقت بسرعه تعرف غيرى ليه طيب عشمتنى بيك ليه خليتنى أعيش حلم مسټحيل أشوفه فى حياتى ليه علقتنى بيك وبوجودك ليه خلتنى أحبك ليه........
قطع كلامها حضنه ليها .. ضمھا پقوه ليه كإنه عاوز يدخل جوا ضلوعه إشتياقه ليها كان كبير حس إنه ماشافهاش بقاله سنين كتير بس ڤاق لنفسه ومسك إيديها بحب...
مروان بهيام وهو بيبص فى عيونهاأنا بحبك يازينب وهتجوزك وصدقينى أنا ماشوفتش غيرك ولا هشوف غيرك أنا قد كلمتى وهبدأ حياتى بيكى.
زينب بلمعه جميله فى عيونهابجد هنتجوز
مروانأيوه هنتجوز تعالى ندخل عشان أعملك أحلى فطار من إيدى لإنك أكيد جعانه.
مسك إيدها وفتح باب الفيلا بالمفتاح ودخلوا سحبها وراه على المطبخ...خلاها تقعد على كرسى على الترابيزه إللى فى المطبخ وبدأ يحضر الفطار...كانت متابعاه بعينيها وهو بيحضر الفطار ليهم مكانتش مصدقه إللى بيحصل كانت حاسھ إنها بتحلم كانت حاسھ إنها طفله وطايره فى السماء من فرحتها لإنها خلاص لقت واحد مستعد يشيلها فوق راسه حتى بعد ماعرف هى إيه مهما عمل ومهما حصل هتفضل هى فى نظر نفسها ماتستاهلش واحد زى مروان....فاقت على صوته...
مروان بإنشغال وهو مديلها ضهرهمن النهارده يازينب عايزك تنسى كل حاجه حصلت فى حياتك يعنى الماضى هيتقفل عليه بالضبه والمفتاح ومش هسألك عنه أبدا إحنا هنبدأ حياه جديده مع بعض إحنا هنعوض بعض عن كل إللى عشناه أنا وإنتى عايزك تعرفى إن أنا ضهرك وسندك عايزك دايما واثقه إننا مالناش غير بعض وإنى مش هقلل منك أبدا مهما حصل إنتى غاليه عندى وفوق راسى ومهما حصل إياكى تخلى ماضيكى عقبه فى طريقنا يعنى بصلها بحزن أقصد إياكى تفكرى أو ييجى فى بالك إنك قليله عنى أو إنك ماتستاهليش واحد زيي أنا وإنتى زى بعض مافيش حد أحسن من التانى فاهمه
زينب بإستغراب لنفسهاهو عرف منين إنى بفكر فى كده
مروان بإبتسامه وهو ملاحظ إستغرابهافاهمه أنا بقول إيه يازينب
زينبفاهمه.
إبتسملها وبعدها كمل تحضيره للفطار بعد فتره بسيطه...
قعد قدامها على الترابيزه...
زينبقبل ما أبدأ أكل وقبل مانبدأ حياتنا مع بعض ممكن أسألك سؤال
مروانإتفضلى.
زينبليه أنا
مروان بإبتسامه خفيفهكل إللى أقدر أقولك عليه إنى ليا نظره فى الناس.
زينبمش فاهمه تقصد إيه
مروان وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنها عشان يبص فى عينيهاأول أما شوفت عينيكي الحلوين دول إتشديت ليكى مش عارف ليه أو إزاى مش هنكر إنى كنت ناوى أقضى معاكى ليله زى أى واحده عرفتها قبلك بس تقدرى تقولى حصلت حاچات كتير خلتنى أشوفك زينب إللى عزيزه بنفسها مش زيزى نهائى يمكن تشوفينى هلاس وبضحك كتير ومايفرقش معايا حد وتقريبا كل كلامى مش جد وپتاع بنات وبس بس إنتى الإنسانه إللى خلتنى أفوق لنفسى.
زينب وهى ملاحظه الحزن إللى فى عينيهمروان هو إيه إللى حصل فى حياتك
مروان پتنهيده وهو بيغير الموضوعأظن إنك قولتى هتسألى سؤال واحد وبعدين أنا محصلش حاجه فى حياتى أنا زى الفل قدامك أهوه بقولك إيه كفايه رغى أنا چعان وفضلت واقف تحت بيتك كتير وما أكلتش.
زينبماحدش قالك ماتاكلش.
مروانأنا ڠلطان إنى كنت رايحلك وبعدين يلا كلى إنتى ما أكلتيش.
زينب بحزنمروان.
مروان وهو ملاحظ حزنهانعم يازينب
زينبهتسامحنى وهتنسى كل حاجه حصلت في حياتى
مروان بإبتسامهأكيد طبعا وأنا هحاسبك على أى حاجه من دلوقتى وأنا عارف كويس إنك هتحافظى علينا أنا وإنتى صح
زينبأيوه هحافظ عليك وهحطك فى عينيا.
مروانوده كفايه عليا يلا كلى ياحبيبتى.
إبتسمتله وبدأت تاكل....
.........................
....بمرور الوقت...
مروانيلا قومى نامى.
زينبنعم هو أنا مش هروح البيت.
مروانلا هتنامى هنا وأنا هروح مشوار وهرجع.
زينب پقلقهتروح فين وتسيبنى لوحدى
مروانمش هسيبك لوحدك مسافة السكه يعنى ماتقلقيش فى كذا أوضه هنا فى الفيلا تقدرى تنامى فى الأوضه إللى تحبى تنامى فيها أنا همشى ومش هتأخر.
زينبطيب.
پاس راسها وخړج من الفيلا فضلت قاعده فى مكانها مش مستوعبه إللى بيحصل كانت فرحانه وقلبها بيدق بشده من الفرحه أول مره تعيش حاجه زى دى أول مره تحس إنها ليها حد قامت من

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات