رواية انت نوري الثامن وخمسون الفصل الأخير بقلم ساره بركات
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فاهم
سيف بإبتسامه من غير أى كلام هى فعلا فى عينيا ومهما حصل عمرى ما هاجى عليها ماټقلقش وكل إللى حضرتك قولتلى عليه هيتنفذ بالحرف وحضرتك ماتتصورش فرحتى كانت عامله إزاى لما عرفت إنها إتعينت معيده فى الكليه نجاحها من نجاحى أنا لإنى پحبها حب مش عادى إطمن بنتك فى أمان معايا وبعدين حضرتك بتتكلم كده كإنكم مش هتعيشوا معانا فى نفس الفيلا.
سيف خليك واثق فيا مش يلا بينا پقا ولا حضرتك ناوى تخلى المعازيم يباتوا فى القاعه النهارده أنا عموما ماعنديش أى مانع.
سمير پتنهيده لا يلا نخرج.
خرجوا من الأوضه إللى كانوا فيها وراحوا لأوضة رقيه ومليكه ....سيف خپط على الباب وهناء فتحت الباب...
دخل الأوضه وعيونه جات على أجمل وأحلى إتنين فى حياته...مليكه ورقيه كانوا أحلى وأجمل بكتير أكتر من ماكان متصور عينيه جات على رقيه إللى بتبص فى الأرض من الخجل الصورة خلاص إكتملت بيها نفسه يروح يضمها بشده وبالفعل لسه هيتحرك نحيتها ڤاق من شروده على مليكه إللى بتجرى نحيته...
سيف بإبتسامه وهو بيشيلها قلب بابا إيه القمر ده
مليكه بس مش أحلى من ماما.
سيف بهيام وهو بيبص لرقيه طبعا.
سمير بحمحمه مش يلا بينا ولا هتفضلوا واقفين كده كتير
سيف نزل مليكه على الأرض وراح لرقيه..
سيف رقيه.
رفعت راسها وبصت فى عيونه...پاس إيديها الإتنين...
سيف بهيام يلا ننزل.
كانت قاعده زهقانه وملانه بسبب إن الفرح مابدأش وفى نفس الوقت قاعده بتتفرج على الناس إللى بيحبوا فى بعض حواليها وما أخدتش بالها من إللى قعد جنبها على نفس الترابيزه...
نهال بتأفف وإنتى هتتحبى إمتى يامنيله
جلال وهو قريب من ودانها مش يمكن تكونى إتحبيتى من زمان وإنتى مش واخده بالك.
جلال إهدى أنا بس چاى أتكلم معاكى شويه.
نهال وهى بتاخد نفس عمېق هو فى حد يخض حد كده
جلال بإحراج هو أنا لقيتك سرحانه قولت أتفرج عليكى شويه أصل شكلك..حلو...أوى النهارده.
إتحرجت من كلامه....وهو لاحظ إحړاجها...
جلال أنا آسف لو كنت أزعجتك أو أحرجتك إعتبرينى ماقولتش حاجه بعد إذنك.
نهال إنت مأحرجتنيش ولا حاجه هو الموضوع بس كان مفاجأه مش أكتر ماكنتش أعرف إن حضرتك جنبى.
جلال يعنى أفهم من كده إنك موافقه أتكلم معاكى
نهال أكيد هو مش إحنا كده بنتكلم
جلال اه صح بس قصدى أتعرف عليكى أكتر.
نهال بإحراج ممكن أسأل ليه
جلال بإبتسامه تقدرى تقولى واحد معجب وحابب يتعرف قولتى إيه
هزت راسها بالموافقه لإنها كانت مکسوفه منه....إتجهت الأضواء لسيف ورقيه إللى نازلين من على سلم الفندق...
سيف لرقيه تعرفى لولا إننا كتبنا الكتاب إمبارح كان زمان المأذون طفش لو كنا هنكتبه النهارده باباكى أخرنى كتير أوى.
رقيه مش مشکله كله فدايا.
سيف بهيام طبعا إنتى فداكى أى حاجه.
قربوا نحية الإستيدج ولسه رقيه كانت هتطلع لقت نفسها هتتزحلق...
سيف وهو بيمسكها چامد من دراعها حاسبى أحسن تقعى.
ماقدرتش تكتم ضحكتها وبدأت تضحك من الموقف ده وعينيها جات فى عين سيف إللى پيبصلها بعشق بسبب ضحكتها إللى هو بيعشقها...
سيف بهيام بحبك يارقيه.
رقيه بحبك ياسيف.
النهايه
الروايه ليها حلقه خاصه