الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حياة مريرة الفصل السابع_عشربقلم امل صالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية حياة مريرة الفصل 

السابع_عشربقلم امل صالح 

- رايح فين بالشنطة دي يا حبيبي؟

- قالولي في المصنع لازم تيجي تبات في المصنع لأسبوع أو اتنين، أنتِ عارفة بقى شغل المصنع يامَّا.

- لأ أنا معرفش حاجة..
بصت لرغد اللي بترتب المكان - أنتِ عارفة يا رغد؟

بصت رغد لجابر بقرف - ولا أعرف حاجة.

- شوفت؟ محدش يعرف حاجة، اقعد بقى يا قلب أمك عشان تفهمني بقى، أنت عارف بقى فِي يدوبَك.

- يامّا الحجة أبوس إيدِك سيبيني أمشي، أنا وخلود وخالة زهرة صدقيني مش هينفع.

قعدت رغد - لأ أنا كدا اتشوقت أحضر وجودهم واللي بيحصل، استعجلي بقى يا طنط.

زعق جابر - استعجلوا الصويت عليكِ يا متحاشة، قومي اطلعي الشقة فوق وملكيش دعوة يا صفرا.

- ها يا طنط مش هترني تخليهم يجوا النهاردة بدل بكرة؟ 
- طب ناوليني التلفون أكلمهم، هو أنا عندي أغلى منِك؟

شاور جابر على نفسه بدهشة - أنا؟! أنا يا حجة إيه؟ أنا إبنِك ولا إيه الدنيا؟

- شششش، بيرن!

سابهم وخرج من الشقة بعصبية، بصت رغد لعزة اللي حاطة التلفون فوق ودنها - هو ايه اللي هيحصل لو جُم بالظبط مخليه مش طايق نفسه كدا؟

- خلود؛ هي اللي مخلياه عامل شبه الدبور كدا، والله بت غلبانة بس عبيطة حبتين..

بعدم فهم واستغراب قالت رغد - أيوة فين المشكلة برضو؟
- سيبيها لوقتها بقى، عايزاكِ تتفرجي باستمتاع كدا.

سكتت رغد وعزة كملت اللي بتعمله، اتحمحمت رغد وقالت بعد دقيقة صمت - هو ... احم، يعني هو مجيتهم مهمة أوي كدا؟ قصدي شكل جابر الموضوع مضايقه بجد مش هزار زي ما أنا فاكرة.

- والله يا رغد أنا مش بإيدي، هي زهرة كلمتني وقالتلي إنها نازلة البلد كام يوم عشان شغل جوزها وهتيجي تقعدهم عندي، أنا اللي فهمته إني اللي جيبهم عشان أضايقه..

بصت ناحية الباب اللي خرج منه جابر وكملت - يلا ربنا يستر ومايقتـ.ـلهمش.

بزهول - للدرجة دي!!
وقفت رغد - هطلع أجيب تلفوني وحاجتي وأنزل لعم عزيز.

- تنزلي تعملي إيه؟
- المحل، عشان أقف فيه!

- لأ طبعًا، أنتِ فوقتِ من اللي أنتِ فيه عشان تنزلي؟ خليكِ هنا ما تنزليش في حتة النهاردة.

انت في الصفحة 1 من صفحتين