الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حياة مريرة الفصل السابع_عشربقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

- أهو أنا نازلة بالذات عشان أفوق من اللي أنا فيه، طول مانا سايبة نفسي لدماغي مش هعرف أفوق، هنزل ومش هخليني مدة طويلة.

اخدت عزة نفس طويل وبصتلها بصمت لثواني قبل ما تقول - اللي يريحِك يا رغد.

طلعت عشان تجيب حاجتها فلمحت بطرف عينها جابر فوق على السطح، دخلت البيت بدون ما تتكلم أو تطلعله وجابت حاجتها.

خرجت فلقيته في وشها لفت عشان تقفل الباب بالمفتاح بدون ما توجهله كلمة، اتكلم هو - راحة فين؟

ردت بدون ما تلف وهي لسة مشغولة في قفل الباب - نازلة المحل عند عمو عزيز.

لفت عشان تنزل فنزل وراها - استني.
بصتله فكمل - متزعليش مني.

- أنت عملت حاجة تزعل يترى؟
- مكنش ليه لزوم أتحمق عليكِ بسبب حوار نعمة دا ولا تحت من شوية، بس أنتِ بجد مش فاهمة حاجة يا رغد!

خرجوا من بوابة البيت وبقوا في الشارع، ماشيين جنب بعض بيتكلموا..

- أفهم إيه؟! هو حد منكم راضي يقول حاجة!
وقف فوقفت هي كمان بترقب لحد ما اتكلم - أنا في بنت بحبها، بحبها جِدًا! فمتربطنيش بنعمة تاني..

كمل مَشي - وتاني حاجة...

قطع كلامه لما لقاها لسة واقفة في مكانها پصدمة، بتحاول تستوعب اللي قاله.

- رغد!
بصتله واتقدمت ناحيته - تاني حاجة حوار خالتي، أقسم بالله يا رغد هتندمي على كل كلمة قولتيها! شوقِك عشان تشوفيهم ھيموت لما يوصله!

- أنا مش فاهمة حاجة!
- مش جديد عليكِ، وصلنا..

طلعت على عتبة المحل فبقت أعلى منه بكام سم، اتكلم بعد ما اتنهد - المهم متزعليش، لما تخلصي رني عليا عشان الحجة عايزاني أشترى كام حاجة ليها وممكن أحتاج مساعدتِك.

ابتسمت - اشطا يعم مش زعلانة، هخلص وأكلِمَك..
رجع كام خطوة لورا ورفع إيده - سلام.
- سلام!

رجع البيت تاني..
بخطوات أشبه للجري..!
دخل بيتهم..
عزة قاعدة بتقطع خضار ومتابعة الشاشة قدامها.

قفل التلفزيون، قعد على ركبه قصادها..
بصلها بدهشة وهي بصتله بعصبية.

قبل ما تفتح بُقها وتزعق فيه بسبب عملته كتمها بجملته - أنا بحب رغد!!

بص حواليه - مش عارف إزاي ولا امتى بس أنا بحبها، عمري ما حاولت مجرد محاولة إني أقرب منها ولا عمري نيتي تجاها كانت وحشة بس...

بصلها - بس أنا فعلًا بحبها يا ماما!!

يتبع....ෆ

#بقلم_أمل_صالح 
#حياة_مَريرة
                  #أمل_صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين