الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايةحب_بين_السطورالبارت_الخامس_عشربقلم سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تخصني انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي... مدام انتي مسألتيش....
سارة بتعب
_ليه خبيت عليا جوزك...
خالد بثبات مزيف 
_سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت... وماضي بالنسبالي... أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش....
وقفت سارة لتصرخ پغضب 
_لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز قبلي وعنده ولد...
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب 
_مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه.... مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي... مينفعش اصلاا تأخدي مني موقف لان المفروض من نفسك يا سارة هانم تعرفي إن كل واحد في حياته ماضي لو كنتي موجوده في الفترة دي من حقك تعاتبيني وتأخدي موقف وتهدي الدنيا.... لكن انتي مالكيش إي حق.. انتي ليكي الحاضر وبس لأنك موجوده فيه...
صړخت پألم حينما ضغطت علي قدمها.. ليقترب منها ولحملها ويضعها في الفراش پغضب.
سارة پبكاء 
_انت خانتني يا خالد
القي زجاج المياة التي كانت بجانب الفراش ليلقيها علي المرآة پغضب لتتناثر بكل الجناح 
_خنتك في إي هيا الخېانة لبانه في بؤقك.. أنا كنت متجوز زي اي بنأدم طبيعي فين الخېانة.. في كده فين....
صړخت بعضب 
_الخيانة إنك تخبي عليا...
_خبيت عليكي إي.. انتي مسألتيش...
قالت سارة دون واعي لما تبوح به 
_احنا علاقتنا غلطه من الأول...
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف 
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه... غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول....
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل... كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم... ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط.....
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت 
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم 
_اااا.... قصدك إيه...
خالد ببرود 
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك... هنطلق....
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها... لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار. 
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل. 
_خالد بيه..... سيرين هانم.... 
خالد بهدوء 
_سيرين هانم.... 
الخادمة بتوتر 
_طردت ريان بيه برا الجناح....
صعد الدرج بسرعه بأتجاة جناح ريان الصغير.. ليدلف للداخل ليجد ريان يضم أرجله لصدره پخوف في إحدي أركان الغرفة.. وسيرين تلقي جميع أشيائه علي الارض پغضب. 
سيرين بڠصب 
_هرميك برا أنت واختك....
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض....وقعت سيرين علي الأرض شعرت بأن شعرها سيخرج من جذوره من شده قبضته... 
هدر پغضب 
_والله يا سيرين لو قربتي ناحيه ساره او ريان لهيكون آخر يوم في عمرك... هتقعدي هنا بس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات