الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايةحب_بين_السطورالبارت_الخامس_عشربقلم سمية احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان أبني ده لو طلع أبني اصلاا...
أقترب منها ليجذب شعرها ويقبض عليها بقوة ليقول بفحيح كالافاعي 
_واللي خلقني وخلقك لو عرفت إنك بتضحكي عليا وبتسغفليني لهتشوفي العڈاب ألوان... فاهمه.
أومات برأسها.... ليلقيها علي الارض بقوة.. ليغادر القصر.... 
نظرت لباقة الورد التي أمامها منذ أسبوع لا يمل من أرسال باقة الورد لها مع حديثة المعسول.... اقتربت من الورد لتستنشق رئحتها وابتسامة تزين وجهها.
قالت بهدوء غير عادتها 
_شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه.... بس ليه لا... وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي.. بس ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن... وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار... مشاعر متلغبطة..... كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين... خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني.... بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.... كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي... كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله... وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي.... بينما كنان غيره جدا.. كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس... بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش قبل كده.... كنان معجب بشخصيتي وبيحبها... كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك... كنان مكنش مستخف بيا... بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي.... كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين... يعني ده ميتسهلش أحاول علشانه.
كانت تتحدث بينها وبين نفسها لتشعر أنها في بئر عميق لا تستطيع تحديد مشاعرها....
خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين. 
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام 
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة 
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان لشعرها....
أجابها بعشق دفين 
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه 
_يا سلااااام... هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس... 
أنس بسخرية 
_بسسس.....
أكمل حديثة بجدية 
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية 
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك... متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
.. 
ضحكت علي مزاحه 
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني.... 
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول... 
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف
بهدوء 
_خالد أنا.... 
قاطعها ببرود 
_إي خرجك بره جناحك. 
سارة بتعلثم 
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك. 
أستقام ليقترب منها قائلا 
_واحنا الكلام بينا انتهي.. 
سارة پبكاء
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني...
أجابها ببرود 
_سارة اخرجي بره...
خرجت سارة من المكتب ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي.....
سمية_أحمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات