رواية طفلة المراد كامله
دا كان مجرد رد فعل وقت عصبية بس... أنت مش شوفت نفسك يومها كانت ايدك بتتهز ازاى وأنت بتقول كده إنك ھتقتلها
مراد قصدك ايه يا فارس
فارس قصدى إنك بتحبها يا مراد
مراد بعصبية مستحيل دا يحصل فاهم يا فارس أنا بڪرها وبس
فارس هنشوف يا مراد
ليمر أكثر من شهر ونصف واقترب موعد إنتهاء عدة رغد
مراد للخادمة اطلعى نادى رغد من فوق
الخادمة مراد بيه رغد مش موجودة فوق نهائى
مراد يعنى ايه دورتى كويس
الخادمة أيوه حتى هدومها مش موجودة فوق
مراد يعنى هربت..... أنا يضحك عليا من واحدة عيلة زى دى بس قسما بالله ما هرحمها
بعد عدة ساعات
يصل مكالمة لمراد على الهاتف
رغد أنا رغد يا مراد
مراد بسخرية أووه رغد يا شيخه كده تسيبى بيت بابا
رغد بهدوء أنا آسفه يا مراد إنى سيبت البيت فجأة وبشكرك على كل اللى عملته معايا.... أنا فعلا لسه الذاكرة رجعتلى امبارح.... أنا سمعتك بتتكلم مع فارس وعلى اللى ناوى تعمله معايا.... أنا مع أبويا يا مراد وعرفت كل حاجه خاصة بمۏت والدك.... نصيحة يا مراد دور حواليك كويس
يتبع
البارت الأخير
مراد پغضب مش هرحمك يا رغد وهندم أبوكى عليكى وجهزى نفسك بعد أسبوعين لفرحك يا عروسة
ليتصل بأحد الأشخاص ويتفق معه على أمر ما ويغلق الهاتف وهو يتوعد لرغد
على الجانب الآخر
رغد ممكن أعرف من حضرتك يا حسين بيه ليه سيبتنى عمره كله مفكره نفسى يتيمة وأنا ليا أب عايش
لتضحك رغد بسخرية بابا عملت ايه للكلمة دى سيبت بنتك تتعذب لوحدها فى الدنيا من غير من تكون سندى
حسين مش بإرادتى يا بنتى كنت بحميكى منهم وأنا عارف إن زينب أم مراد ومحمود اللى حكيتلك عنهم كنت هيأذونى فيكى لما كان عندك أربع سنين كان أبو مراد اتوفى وهو كان صاحب عمرى فكان مخلينى أوصى على مراد زى ما كنت برضوا مخليه هو وصى عليكى ولما عرفت إنه مراته قټلته عرفت إن هتحاول تعمل معاكى كده علشان كده وديتك المجأ ده وكنت كل يوم بآجى أطمن عليكى وأشوفك من بعيد حتى لما اتجوزتى كنت بحميكى وبراقبك
لتكمل بتنهيدة وجدية المهم حضرتك تحاول حضرتك يا حسين بيه تثبت لمراد اللى حصل علشان ناوى يتجوزنى وأنا مش مستعدة لكده تانى
لتتركه وتغادر ليفكر هو فى حل لينهى هذا الأمر كله ليجد حل وحيد فقط ليمسك هاتفه ويتصل برقم معين
زينب مش معقول حسين باشا بنفسه بيتصل بيا
حسين عايز أقابلك يا زينب
زينب ليه يا حسين
حسين بهدوء موضوع مهم شايله فى قلبى بقالى سنين وكفايه عليه كده أوى
زينب تمام نتقابل
حسين هنتقابل فى ...... بعد ساعتين
ليغلق معها المكالمة ويتصل بشخص آخر ويتفق معه على أمر ما ويغلق المكالمة
ليتقابل هو وزينب فى إحدى الحدائق الفارغة من الأشخاص
زينب مصدقتش نفسى لما قولتلى إنك عايز تقابنى يا حسين
حسين اشمعنا يعنى يا زينب المفروض بتكرهينى علشان أحمد الله يرحمه خلانى الواصى على ابنك والفلوس ضاعت ما بين إيدك
زينب عمرى ما كرهتك يا حسين بحبك من أول مرة شوفتك فيها لما كنت شغالة فى شركتك أنت وأحمد بس أنت كنت مش معبرنى
حسين واتجوزتى أحمد وأنتى مش بتحبيه
زينب أحمد كان غنى ولما عرض عليا الجواز فكرت ليه أرفض واحد ذيه
حسين وطيب محمود
زينب بتوتر محمود مين
حسين محمود اللى مفاهماه بحبك ليه
زينب هو واحد غبى كان مفكر إنى بحبه قبل جوازى بس كنت واخده مصلحه كده لو عايزه فلوس بس كده
حسين وليه قتلتوا أحمد يا زينب
زينب أنت بتقول ايه مستحيل أعمل كده
حسين بهدوء أنا عارف كل حاجه ولو كنت عايز أبلغ عنك كنت عملتها من زمان متنسيش إنه صاحبى بس كنت خاېف