الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طفلة المراد كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكى أنتى
زينب خاېف عليا أنا
حسين بمكر آه طبعا هو أنتى فاكره إنك الوحيدة اللى كنتى بتحبينى أنا برضو بحبك بس يوم ما جيت علشان أعترفلك بده لقيتلك بتقولى إنك اتحطبتى أنتى وأحمد
زينب بجد يا حسين بتحبنى بعد دا كله...أنت مش متصور أنا عملت ايه لدا كله أنا قټلت أحمد لأنه دايما كان شاكك فيا وإنى بحب حد تانى علشان كده اتفقت مع محمود ونقتله ونآخد الورث وساعتها أقدر أخلص من محمود بسهولة وأنا أقربلك أنت بس ساعتها هو خلاك الواصى وأنت بعدت خالص وكنت بتكرهنى وكمان ........
ليقطع كلامها صوت تصفيق أحد الأشخاص لتلتفت برأسها لتجد ابنها مراد وبجانبه صديقه فارس
زينب بتوتر مراد أنت ايه جابك هنا
مراد بحسرة جاى أسمع وأشوف أمى العظيمه وهى بتحكى إنها بتحب واحد تانى غير أبويا وكمات قټلت جوزها بكل سهولة
زينب كڈب أنا كنت بضحك على حسين
لېصرخ مراد فى وجهها بعيون غارقة بالدموع بطلى كڈب بقى اومال لو مش كنت سامعك بنفسى عيشتنى طول عمرى فى وهم وحقد على شخص إنه قتل أبويا وإنتى اللى عملتيها بس خلاص دا كله هينتهى دلوقتى وحق أبويا هيرجع
زينب بتوتر قصدك ايه
مراد قصدى إنى البوليس هيجى دلوقتى وهتتحاسبى على اللى عملتيه
زينب هتسجن أمك يا مراد
مراد زى ما أمى برضو قټلت أبويا ومتقلقيش شريكك محمود هو برضو هيحصلك
لتظل زينب تترجاه بأن يسامحها ولكن لم يبالى لها فهى سبق وتحجر قلبها وحرمته من والده
دقائق وتأتى الشرطة ليسملها لهم بدليل بصوتها وهى تعترف بكل شئ ليتم القبض عليها وأيضا محمود
حسين كده عرفت مين اللى عمل كده يا مراد
مراد بأسف آسف لحضرتك على اللى عملته وشكى فيك وإنى كنت ناوى أذى رغد
حسين أنا مقدر موقفك يا بنى وكفايه إنك ابن صاحب عمرى وزى ابنى بالظبط
ليبتسم له مراد بحزن قائلا أنا هسافر بره مصر ومش عارف هرجع امتى لحد ما أقدر أتخطى اللى حصل علشان كده هعمل لحضرتك ولفارس توكيل عام علشان تديروا الشغل فى غيابى لأنكم حاليا اللى بثق فيهم بس
ليتركهم ويغادر ويمر ثلاث أيام غادر مراد البلاد بعد أن سلم كل أمور العمل لهم ولم يخبر أحد إلى أى الدول سافر
لتمر ستة أشهر بما فيها من حزن مراد ومحاولة تخطيه الأمر فما حدث ليس بالسهل على أى شخص ...رغد التى تولت العمل مع والدها فى شركته ولكن تشتاق له فهى تتذكر حنانه عليها فى مرضها ومرحه معها وأيضا سامحت والدها وعلاقتهم طبيعية
كان مراد جالس أمام الشباك المطل على الكعبة المشرفة فى إحدى الفنادق فى أطهر مكان فى الأرض فهو لم يجد أفضل من هذا المكان حتى يريح نفسه وقلبه من كل ما حدث ليسمع رنين هاتفه ليرد
مراد أخبارك يا صاحبى
فارس الحمد لله بخير ايه يا مراد مش ناوى ترجع بقى
مراد قريب إن شاء الله يا فارس أسبوع كده
فارس بفرحة بجد طيب كويس تيجى بالسلامة على كده هتحضر الخطوبة
مراد بسؤال خطوبة مين
فارس ايه دا هو عمك حسين مش قالك إن خطوبة رغد بعد أسبوع
مراد پصدمة أنت بتقول ايه
فارس أيوه يا عم اتقدملها واحد كويس جدا وهى وافقت والخطوبة بعد أسبوع
ليغلق مراد الهاتف فى وجهه پغضب
فارس پصدمة دا قفل فى وشى
مرام خطيبته وكاتبين كتابهم أكيد هيقفل فى وشك بعد اللى قلته
فارس وأنا أعمل ايه يعنى مش بخليه ينجز بدل ما البت تضيع من إيده وهو غبى
مرام ما يمكن ما ينزلش ويكون أساسا مبيفكرش فيها
فارس بضحك عيب عليكى يا رمرمه دا صاحبى وأنا عارفه
مرام بصړاخ قولتلك متقوليش الاسم دا تانى
فارس بضحك ههه بهزر معاكى يا حبيبتى
لټضربه مرام فى كتفه قائلة پغضب هزارك رخم زيك واعمل حسابك مفيش فرح بعد شهر
فارس بصړاخ ليه حرام عليكى يا ولية يا مفترية
مرام ولية وكمان مفترية خليه مفيش جواز نهائى وهطلقنى
لتتركه وتغادر ويتطلع هو فى أثرها بغيظ مضحك على منظره قائلا مش بس ولية مفترية لا وكمان نكد
بعد مرور يومين
كان الجميع جالس فى منزل حسين لعزومتهم على الغداء ليدخل مراد فجأة عليهم لينظر الجميع له بإستغراب من عودته المفاجأه لينظروا خلفه ليجدوا مأذون
ليقترب مراد منهم قائلا عمى حسين أنا هتجوز بنتك

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات