رواية نور_الاعمي البارت الأول والثاني الجزء الثاني بقلم جهاد محمود
بقي يرجع لورا وكان هيقع سليم سنده
زين بصوت واطي وضعيف نور لا
سليم بحزن تمالك نفسك
يزن وقع علي الارض باڼهيار وحسناء استحملتش الصدمه واغمي عليها واحمد ومحمد سندوها وحطوها في اوضه ونادوا لها علي دكتور
عند زين قام مره وحده وقال بصوت عالي نسبيا لا لا نور كويسه وصوته بدأ يعلي لاااااا هي كويسه ومسك ايد سليم سليم سليم وديني اوضتها وديني اوضتها يا سليم يلا
زين بعصبية وصوت عالي متقوليش اهدي وخدني لاوضتها يلاااا
سليم اخد زين عند نور وسابه وطلع وزين قعد جنب نور ومسك ايدها
زين بدموع بالله عليكي ما تسبيني يلا قومي يا نور مش مش انتي قولتي لي انك هتكوني نوري هتكوني نور الاعمي ليه دلوقتي عايزه تمشي وتاخدي نوري معاكي وتسبيني وحدي
زين مسح دموعه يلا يا نور قومي قومي ردي عليا يا نور حرام عليكي ليه عايزه تمشي انتي بتكرهيني عشان كده عايزه تسبيني صح مش انتي بتحبيني واخدتي الړصاصه مكاني صح خلاص مافيش حد بيحب شخص ويسيبه ويمشي يلا قومي عشان خاطري فوقي لو بتحبيني قومي
زين فقد الامل خلاص وانهار وقام وهو لسه ماسك ايدها و بيقول بصوت ضعيف جدا نور قومي لو بتحبيني فوقي
زين خلاص اسودت الدنيا في وشه ومبقاش قادر يمشي حتي
الممرضه لو سمحت اطلع بره مينفعش كده
زين اتحرك بخطوات بطيئه وضعيفه بس حس بضغط علي ايد
وبص لها وكانت نور فعلا ماسكه ايده
ممرضه شافت كده وجريت تنادي الدكتور
زين وهو بيمسح دموعه وفرحه نور نور حبيبتي انتي مش هتسبيني صح انا كنت عارف
عند الممرضه طلعت بسرعه المريضه عايشه المريضه عايشه فين الدكتور
الكل قام بأمل
يزن بسرعه وامل تقصدي نور صح
الممرضه ايوا
باااك
زين بحزن فعلا طلعتي عايشه بس انتي مش معايا انتي لسه مفوقتيش انتي لسه في غيبوبه ليكي شهر فيها ومش عايزه تقومي انتي ليه بتعملي كده ليييه
عند يارا
يارا سيف انت كويس
سيف بتمثيل التعب اهو الحمد لله بس انا نفسي افتكر انا مين وكل ما أحاول افتكر بحس بصداع رهيب
سيف مسك ايد يارا انا مش عارف من غيرك كنت هعمل اي شكرا ليكي
يارا بفرحه متقولش كده ومافيش بينا شكر
يسري بعصبيه وصوت عالي ياراااا
يارا فلتت ايده من ايد سيف وقامت بسرعه
يارا پخوف وتوتر احم نعم يا ماما
يسري بتعملي اي عندك
يارا مش بعمل حاجه كنت بطمن علي سيف
يسري وطمنتي يلا