الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نور_الاعمي البارت الأول والثاني الجزء الثاني بقلم جهاد محمود

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفضلي علي أوضتك 
يارا طيب ثانيه اديه له العلاج 
يسري بعصبيه وروحي انتي وانا هديه 
يارا پخوف حاضر ومشيت 
يسري فين العلاج ده 
سيف في الدرج دا 
يسري جابته من الدرج وقرأته 
يسري پصدمه اي دااا
نور_الاعمي 
الجزء الثاني البارت الثاني 
وصلوا المستشفي وراحوا عند اوضه نور 
مصطفي بحزن طمني يا دكتور في تحسن 
الدكتور بحزن لا حضرتك ادعو لها
مشي الدكتور والكل ظهر عليه اليأس من تاني
عند يسري في اوضه سيف 
يسري پصدمه بعد ما قرأت البرشان اي ده 
سيف باستغراب في اي يا طنط
يسري بعصبيه من امتي بتاخد العلاج دا يا سيف 
سيف باستغراب في اي يا طنط ماله البرشام دا 
يسري بعصبيه اكبر رد عليا من امتي بتاخد البرشام دا دا جديد مكنش مع باقي العلاج المره الفاتت
سيف بتذكر ااااه افتكرت يارا لما خلص العلاج راحت تجيبه وجابت دا بديل لتاني عشان ملقتهوش ليه في حاجه 
يسري پغضب بتحاول متبينهوش لا مافيش 
سيف طيب تمام هاتي اخد البرشام
يسري لا استني شويه وجايه ومشيت من قدامه بسرعه 
بعد ما مشيت سيف أبتسم بخبث ولسه
يسري راحت ليارا پغضب 
يسري فتحت الباب فجأه وكملت بعصبيه اي دا 
يارا بتوتر اي دا مش دا برشام سيف
يسري جابت يارا من شعرها لا دا مش برشام سي زفت انتي ازاي تعملي كده هاااا ازاي جاتلك جرءه تعملي يا خساره تربيتي فيكي 
يارا پبكاء يا ماما سيبي شعري انا اسفه خلاص بالله عليكي شعري هيطلع في ايدك 
يسري ذقتها وسابت شعرها انا مش مصدقه ان بنتي انا تعمل كده ليه حرام عليكي ليه تعملي فينا كده لو كان حد غيري عرف بالموضوع كانو قالوا علينا اي حرام عليكي 
راحت عليها ومسكت ايدها انتي ليه عملتي كده ليه مش عايزه سيف يفتكر وبدلتي البرشام بتاعه ببرشام بيخليه فاقد الذاكره 
يارا پبكاء وعصبيه عشان بحبه لا انا عديت المرحله دي انا بقي عندي هوس اسمه سيف وهو لو افتكر هيسيبني ويروح لها مسحت دموعها پعنف وانا مش هسمح ان دا يحصل حتي لو ھڨتلها 
يسري مصدومه من بنتها وسابت ايدها پصدمه وعدم استيعاب رجعت لورا بخطوات بطيئه وحست بدوخه 
يارا جريت عليها ماما انتي كويسه ومسكت ايدها 
يسري بعدت ايدها پعنف ابعدي عني اياكي تلمسيني انتي لا يمكن أن تكوني بنتي يارا اللي اعرفها لا يمكن 
يارا پبكاء يا ماما اسمعيني 
يسري بعصبيه اسمع اي هااا اسمع ايييي بنتي انا تقول كده حرام عليكي نفسك وحرام عليكي انا وباباكي تخيلي لو عرف بحاجه زي كده هيعمل اي ولا هيحصله اي يا شيخه منك لله 
يارا اڼهارت في البكاء وسيف وزين جو علي الصوت العالي 
زين بقلق في اي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات