رواية نفوس مريضه الفصل #24_25 بقلم ايمي احمد
معتز پصدمه لا يا نورانا
نور انت !! انت ايه
مبروك مراتك حامل مبروك
سأل الدكتور بستغرب هو في حاجه!!
ردت نور وهي بتضحك لا لا خالص مافيش يا دكتور دا احنا بس مش مصدقين الخبر تاثير المفاجأة بس يا دكتور مبروك
قالت نور كلامها وهي نفسها بيعلي بقوه وهي بتحاول تكتم دموعها ونسحبت بهدواء من قدمهم
كان معتز واقف بيبص عليها الصدمه شلت تفكيره شاف نور بتبعد وجري ورها وشدها من دراعها عشان تقابله وشها الاحمر وعنيها ڠرقانه بالدموع بتحاول تسيطر عليها
اانهارت دموع نور علي وجهها بقوه وشدت اديها منه پغضب
انت ايه هتقول ايه يا معتز هتقولي ان هي وعادل بيكدبوا وانها مش مراتكواللي بنكم كان مجرد احساس منك بس اتجاها بالمسؤليه و الطفل دا كان النتيجه صح
معتز والله العظيم ما مراتي
مسحت نور دموعها پعنف والطفل دا مش ابنك
ضحكت نور برغم بكائها ورجفت جسمها ودفعته پغضب ما انتم مافيش بنكم حاجه يارتها كانت مراتك يامعتز كان هيبقي اهون كتير تصدق انت ايه بجد مستحمل نفسك
ازاي كده بس العيب مش عليك العيب عليا انا
كان لازم اتوقع دا من واحد زيك بني ادم فاشل وسكري وحقېر كل يوم مع واحده شكل ومقضيها في اماكن زباله شبهه فا اكيد مش غريبه عليك ابدا لما تخلف في الحرام
معتز ايه يا نور
نور اني شوفت فيك كل الصفات دي وكنت بضحك علي نفسي واقول انك انسان نظيف وصدقتك وقولت انك محتاج بس اللي يمسك ايدك ويقولك انا معاك وفكرت انا الحد دا وفكرت كمان اقف قصاد الكل عشانك واختارك انت واصدقك بس طلعت الحقيقه اني كنت مجرد لعبه في ايدك انت وصحابك مش كده وجايب مراتك تعيش معايا كنتم بتتضحكوا علي غبائي مش هو فعلا غبائي يضحك
نور ما كفايه كدب بقا وتمثيل انت مش محتاجه دلوقتي خلاص ومش محتاج حتي تبرر افعالك انا ماليش حق اصلا الومك علي حاجهانا واحده ابوها جوازها جواز مصلحه عشان الفلوسهستني منك ايه مبروك عليك الوصيه يا معتز و اعذرني علي كلامي لو بلومك انا اسفه ليك بجد اسفه علي كل اللي قولته انا ماليش حق فيه
خلصت نور كلامها ومشيت هي پتبكي بحزن
واقف معتز يبص عليها وهي بتبعد
كلامها وجعه هي كانت واقفه دلوقتي بتعيد لي كل كلمه هو قالها بنفسه ووعدته انها هتنسها هو فعلا غلط لما قرر يقرب منهاوغلط لما ارتاح في الكلام معاها وغلط لما فكر انه ممكن يكون لي حد بالدنيا ماكنش مستني منها دا برغم صدقها وصعوبة الموقف اللي هم فيه بس بردوه هو مقالش انه ملاك هو كان صادق معاها بكل كلمه قالها كان نفسه تفهمه بس تفهم ايه هو مش عارف مش مستوعب لسه الموقف
خرجت نور من المستشفى ومعتز لسه واقف مكانه وهو بيبتسم بسخريه
قطع شروده عادل وهو واقف قدمه
عادل ليه عملت كده يا صاحبي تتجوزها من ورنا طب ليه
بص لي معتز پغضب انت بتقول ايه انت كمان اتجوز مين دي بتكدب
عادل ولو هي بتكدب الطفل اللي حامل فيه دا مش ابنك
معتز پغضب معرفش
عادل اومال مين اللي يعرف ممكن تفهمني ليه عملت كده في نفسك وفي غيرك ذنبهم ايه مراتك و لولا معاك ما قولتلك ابعد عن لولا طلاما مابتحبهاش ليه تستغلها كده كل دا عشان هي حبيتك تضيعها
جز معتز پغضب عادل مش عايز اسمع منك كلمه زياده تعرف تخرس مالكش دعوه
زعق عادل بضيق لا مش