رواية الم البداية الفصل الواحد والخمسون بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية الم البداية
الفصل الواحد والخمسون بقلم فريده احمد
فاقت أميرة من المخدر اللي كانت واخداه اللي كان مخليها صاحية بس في نفس الوقت مش واعية هي بتعمل ايه
بصت لاقت نفسها نايمة على سرير في اوضة غريبة وچاك جمبها علي السرير وفي ايده سېجارة
قامت بفزع بصت علي نفسها كانت عريانة
أميرة پصدمة كبيرا ان أنت
بصلها بوقاحة مكنتش اعرف انك جامدة اوي كده
أميرة مكنتش عارفه تتكلم من الصدمة ولاقادرة تستوعب اللي هي فيه
چاك طفي السېجارة في الطفايه وبعدين قرب منها و
البوليس دخل
أميرة بعدت نفسها بسرعة بصت لاقت الظابط بيقول .. هاتوهم
بعد وقت أميرة كانت واقفة في مركز الشرطة قدام الظابط ملفوفة بملاية وبيتحقق معاها وهي واقفة مڼهارة من العياط
قاعدة في اوضتها وهي بتفكر ازاي هتخلص من ريم وتبعدها عن حازم
افتكرت يوم ماقابلت فارس يوم الفرح قدام الفندق
وهي بتقول في نفسها أوصلو الزاي ده ماهو مفيش غيره اللي ممكن يساعدني في الموضوع ده
حطت أيدها علي دماغها وهي بتقول بحيرة بس الاقيه الزاي
فلاش باك
كاميليا وهي واقفة مع فارس يوم الفرح
كاميليا مش هينفع الكلام هنا احنا لازم نتقابل في وقت تاني وفي مكان تاني بص خد رقم موبايلي ونتواصل مع بعض
ولسه هيتبادلو الارقام
في اللحظة دي باباها كان خارج هو كمان من الفندق وهو معاه مكالمة تليفون وشافها وهي واقفة مع واحد
كاميليا سمعت الصوت لفت بتوتر
وبعدت عن فارس بسرعة وقربت علي باباها
مجدي ايه اللي موقفك كده ومين ده
كاميليا بتوتر ا انا خرجت اشم هوا يابابا
مجدي ميين ده
كاميليا معرفوش ب بس تقريبا حد من المعازيم لأنو كان بيسأل علي الفرح
كاميليا حاضر
ودخلت وكان فارس هو كمان ركب عربيته ومشي
بااك
كاميليا في نفسها بضيق لو مكانش بابا شافني وانا واقفه معاه
اتنهدت وقالت .. بس مش مشكلة هفضل لحد ماوصله
تاني عند ريم في شغلها
ريم واقفة مع داليا تليفونها رن وكان حازم اللي اول ماشافت اسمه ظهر علي فونها ابتسمت ودرت عليه
حازم تعاليلي القسم ياريم
ريم وشها بهت وقالت بعد صمت لثواني ا اجيلك فين
حازم القسم تعرفي تيجي لوحدك
ريم باستغراب اجي ليه اصلا انت هتسجني ولا ايه اوعا تكون هتسجني ياحازم
حازم ابتسم عليها وبعدين قالها .. لأ انا عاملك مفاجأة
ريم مفاجأة ايه دي اللي في القسم
حازم تعالي بس وهتعرفيها
ريم برفض لأ ياحازم انا بخاف من المكان ده ومش عاوزه