رواية الم البداية الفصل الواحد والخمسون بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جسمها كان بيترعش وهي واقفة م مكنتش اعرف ان عندك تحقيق . انا اسفه
حازم لاحظ انها مش طبيعية
سألها بقلق وهو مخضوض عليها مالك يا ريم
ريم لفت وشها ناحية الباب و دموعها نزلت
حازم بقلق مالك ياحبيبتي في ايه
وخدها في
ريم بدموع وهي في حازم البنت اللي هناك دي
حازم عرفتي منين انها مظلومة
ريم صدقني مظلومة شكلها بيقول كده انت مش شايف منظرها
فهم حازم انها افتكرت نفسها غمض عينه پغضب من نفسه وقال في نفسه مكانش لازم تيجي هنا
حازم خد نفس وقالها تعالي ياريم ومتشغليش دماغك بحاجة
وخدها قعدها علي الكنبة اللي في المكتب
وبعدها جاب لريم عصير وقعد معاها
حازم فتحلها العصير وقالها اهدي واشربي العصير ياحبيبتي
بعد دقايق بعد ماحازم كان بيحاول يتكلم معاها في اي حاجة علشان تنسي المنظر اللي شافته وفعلا ريم قعدت تتكلم معاه
وبعدين اتذكرت وقالت
ريم هو انت صحيح كنت عاوزني ليه
ريم .. تقصد مين تقصد أميرة
حازم هز راسه خدتلك حقك زي ماكنتي عايزة
ريم بلعت ريقها عملت ايه
حازم حكالها اللي حصل وأنها كمان كانت هتخدع وائل وتغشه بعد ماغلطت مع فارس
ريم بهدوء غريب عاوزة اشوفها
العسكري دخل ومعاه أميرة
ريم وهي قاعدة وأميرة قصادها ازيك يا صحبتي
أميرة انتي اللي عملتي فيا كدة
يتبع
عارفه ان البارت صغير عن كل مرة بس انا حقيقي تعبانة
بكرة بإذن الله هنزل مش هتأخر
جماعة الرواية خلاص بتخلص قربت علي النهاية
ياريت متنسوش أهل واذكروهم في دعواتكم