رواية الم البداية الفصل الواحد والخمسون بقلم فريده احمد
ادخله
حازم مش عاوزك تخافي طول ماانتي معايا فاهمه
يلا انا مستنيكي متتأخريش
ريم حاضر
وقفلت وهي بتفكر هو عاوزها في ايه
داليا في حاجة ولا ايه
ريم مش عارفه حازم عاوزني اروحله القسم
خدت شنتطها وقالت هاروحله وأشوف انتي هاتمشي ولا قاعدة
داليا انا عشر دقايق وماشيه هخلص بس اللي في أيدي ده
داليا نزلت بعدها هي كمان واتجهت لعربيتها وركبت وابتدت تدورها بس للأسف تقريبا العربية عطلت
نزلت داليا وهي بتنفخ وحاولت تشوف فين المشكلة
بس مش عارفه العربية واقفة ومش عاوزة تشتغل
داليا بضيق خبطت العربية برجلها وهي بتقول هو ده وقته
اتنهدت بضيق وهي واقفة محتارة فجأة لاقت حد من وراها بيقولها محتاجة حاجة ياانسه
داليا ببتسامة اول ماشافته ياسر
بعدين كملت باستغراب انت
قبل ماتكمل ياسر قال انا عاوز نتعشا مع بعض النهاردة
داليا مرة واحدة ياسر انا في مشكلة عربيتي عطلت
قرب ياسر وقالها متقلقيش هتتحل هبعت حد يصلحلها بس دلوقتي نروح نتعشا
ابتسمت داليا وياسر قال حلوة
داليا باستغراب هي ايه
ياسر ابتسامتك
اتكسفت وبصت الناحية التانية بخجل وهي بترفع شعرها لفوق
لف ياسر وشها ليه وقال وبتبقي حلوه اكتر وانتي مكسوفة كده
اتحرك ياسر ناحية عربيته وهو بيقول يلا يادودو بقولك جعان
اللي اول ماركبت معاه قبل يطلع قالها تحبي تروحي فين
داليا اي مكان يعجبك
ياسر خلاص يبقي تسيبيلي نفسك هوديكي عند واحد بيعمل لحمة راس انما ايه
داليا پصدمة انت بتهزر صح
داليا يععع لأ طبعا
ياسر بضحك خلاص انتي هترجعي انا بهزر معاكي انا كمان مبحبهاش
عند ريم وصلت القسم ودخلت علي مكتب حازم علطول
فتحت الباب ودخلت بس وقفت مكانها جمب الباب لما
كان حازم قاعد على مكتبه وقدامه كذا بنت واقفين بيحقق معاهم وفيهم بنت بټعيط بشهقات عكس باقي البنات اللي واقفين ساكتين لكن البنت دي الوحيدة فيهم اللي مڼهارة
وهي بټعيط اوي
ريم سمعت كلام البنت وقفت مكانها جمب الباب وهي مش قادرة تتحرك وهي شايفة منظرها في لحظة اتذكرت نفسها من شهور وهي واقفة نفس الوقفة دي
وڠصب عنها حست برعشة في جسمها
حازم انتبه ل ريم اللي دخلت فجأة قام من مكانو وقرب عليها علطول .. مقولتليش للعسكري ليه يبلغني انك داخلة
ريم