رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14بقلم زهره عصام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14بقلم زهره عصام
و مع مرور هذا الأسبوع كانت هنا انتقلت إلى مدرستها القديمة و لكن أصر يوسف على بقائهم بهذا المنزل البسيط فمنذ أن سكنوا به و تبدل حالهم الي الأحسن .. فأحس أنه فتحت خير عليهم جميعا .. بينما غزل فقد تبدل حالها هي الأخري فمنذ أن تركها والدها و هي بحالة سيئة للغاية و خاصة حينما تتعامل مع وحيد .. فهو مصر على تغيرها فكان يجبرها على القيام بالأعمال المنزلية كاملة و كانت هي تكابر معه و تحت ټهديد منه كانت تقوم بها .. علي الرغم من كونها لا تعرف إلا أنه يكفي شرف المحاولة و توجيهات تلك العجوز كما دعتها بينما سلوي كانت تتعمد افتعال المشاكل معها و الأخري ترد عليها بذكاء و دبلوماسية حتي ينتهي الأمر يتوعد سلوى لها و مغادرة المكان تسب و ټلعن اليوم التي أتت به غزل إلي البلدة .. عانت عزل مع وحيد للغاية فكان يتعمد أن يكثر عليها و يقلل من شئنها حتي تعلم قيمة منزلها .. حتي أنه طلب منها ذات يوم أن تنزل لحلب تلك البقرة .. فنظرت له غزل بفم مفتوح و قالت بمهاجمة انت عاوزني أنا احلب بقره يا هريدي هات العصا يخويا ثم لوت شفتيها قال عاوزني احلب بقره قال دا لو روحت جنبها بس هتاكلني .. تغيرت كثيرا في تلك الفترة أحست بالاشتياق الي عائلتها و مقدار ما كانت ستخسره .. نتنظر ذالك اليوم الذي سيأتي اليها والدها به لتعتزر من كل ما تعرضت إليه بالإساءة .. و على الرغم من بغضها لوحيد دراكولا كما تسمية إلا أنها كانت سعيدة بالمناوشة معه .. أحست بشعور جديد و أخيرا دق الحب بابها .. ذالك الحب الذي غير المستحيل بها فهل سيكتمل ام للقدر كلمة أخري في ذالك
متوتره و بشدة فها هو اليوم الأول الذي تأتي به إلي الجامعة بعد مرور أسبوع كامل تحت بند العقاپ .. دلفت الي المدرج تبحث بعينيها عن مكان بعيد عن الأنظار و اتجهت اليه .. جلست مكانها محاولة الاختباء منه إلا أن قال جملة جعلت الډماء تهب بعروقها .. سميح بخبث في ناس بتبقي زي الفئران بتاخذ الأكل و تجري تستخبي علمت أنها المقصودة و لكنها لم تبالي .. بينما أكمل الآخر حديثة قائلا في امتحان مفاجا النهاردة خفيف كدا اللي هيجيب فيه النهاية يضمن الامتياز في المادة قالها بخبث و هو ينظر لها بينما تحمست الأخري.. بدأ سميح توزيع الورق أمسكت ورقتها و نظرت إليها ثم فتحت فمها باتساع .. نظرت إليه فوجدته