رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14بقلم زهره عصام
ينظر إليها بتحدي فبادلته نفس النظرة و بدأت تجيب على الأسئلة بهدوء و ثقة .. فعلي الرغم من غيابها أسبوعا كاملا إلا أنها لم تقصر تجاه مذاكرتها ..
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
بوجه زابل و عيون هائمة .. تجلس علي أريكة بحديقة المنزل .. مجرد شعورها بالخداع ينهكها للغاية.. أحبته .. نعم أحبته و لكن أين هو الآن .. ذهب و لم يعد .. تنهدت بخيبة أمل ثم اتجهت إلى المنزل و لكن لفت انتباهها خبر بالتلفاز .. فأمسكت الريموت و قامت برفع الصوت قليلا فسمعت التالي ..
علي صعيد آخر كانت عائلة صخر تستعد على قدم وساق لاستقباله و خاصه شجن فهناك الكثير تخفيه بصدرها تود الإفصاح عنه
كانت والدة صخر بالمطبخ تعد الولائم و لما لا و فلذه كبدها قادم بعد غياب طويل .. نعم هي لا تستطيع صنع كوبا من الشاي و لكنها سعيده بما تفعله