رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14بقلم زهره عصام
من إشراف علي الخدم لصنع كل الطعام المحبب لدية
صفاء كتروا البشاميل شوية صخر حبيبي بيحبها كدا .. ثم أكملت بداخلها مش متخيلة امتي القاك قدام عيني يا حبيبي.. وحشتيني بشكل يا صخر
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
يستعد للذهاب إلى منزله اخيرا .. لم تغادر قلبه قبل عقله .. حتما الآن عرفت كل شيء .. كان يود أن يخبرها هو و لكن ما باليد حيله .. بفكر شارد يفكر هل ستسامحه ! و لكن ماذا كان عساه أن يفعل .. فتلك هي وظيفته .. تفرض عليه ذالك.. تمني أن تكون متفهمه لذالك .. لم يغب عن عقله أيضا التفكير في المعركة القادمة و هي إقناع عائلته بها ..
بعد مدة وصل بسيارته الي فيلا والدته .. دلف بسيارته للداخل.. استقبلته والدته أمام باب المنزل تبعتها شجن .. أسرعت إليه صفاء بدموع قائلة كدا تبعد عني و تشغل قلبي عليك كل دا
شجن بنتك الحلوة وحشتها اوي و لازمكم قاعدة مع بعض يا حضرت الظابط
صخر علم و ينفذ يا فندم .. تعالي ندخل جوا يلا مش هنخلينا واقفين قدام الحرس
صخر بتعب بصوا انا دلوقتي عاوز اټقتل نوم يا جماعة هطلع انام و محدش بصحيني غير بعد اسبوع
صفاء استني يا صخر كل الأول قبل ما تطلع
صخر صدقيني مش قادر لازم انام بقالي كتير علي اعصابي منمتش كويس
شجن خلاص يا ماما سبيه براحته
اتجه صخر الي غرفتة .. دلف الي المرحاض ليزيل عن جسده الإرهاق ثم اتجه إلى الفراش متسطحا عليه .. ذهب بنوم عميق و لكنه كان مقلق للغاية .. فجاءت فاتنته الي منامه تنظر إليه بدموع الحسړة و تبكي بشدة .. كأنها تشكي له من نفسه .. لم يستطع أن بتعمل رؤيتها تبكي هكذا ففتح عينيه متنهدا بقله حيلة .. نعم يعلم أنه مخطئ لتركها دون اخبارها بشئ .. و خاصه بعد أن طلب يدها من والدها .. علي الاقل يترك لها رساله .. نفض الغطاء من عليه ثم توجه إلى غرفة اخته علها تخفف عنه قليلا
استغفر الله العظيم و اتوب